قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور بدر الملا إنه شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية نجاحات عدة بالقطاع النفطي، بداية من إبرام مذكرة التفاهم المتعلقة بحقل الدرة مع السعودية، ومروراً بتحسين معدلات القدرة الإنتاجية لشركة نفط الكويت.

وقال الملا، خلال رعايته وحضوره لحفل جائزة التحول الرقمي (هاكاثون) 2022 في نسختها الثانية، الذي نظمته وزارة النفط، أول من أمس، «سأكون دائماً داعماً للقطاع النفطي متواجداً معه وفي صفّه، لأنه المورد الأول لهذا البلد، كما أنه المحرك الأساسي للدخل القومي، وآمل استمرار القطاع النفطي بالتطور دائماً، سواءً كنت وزيراً أو مراقباً لهذا القطاع».

وذكر الملا أن المشاريع الرقمية المقدمة من شباب القطاع النفطي تأتي ضمن خطط وأولويات الكويت في التحول، حيث إن لها انعكاسات إيجابية كبيرة على القطاع مستقبلاً.

فرص وظيفية

وأفاد بأن إعلان التوظيف الأخير في الشركات النفطية شهد تقدم عدد كبير، والآن هم في طور الاختبارات لدى جامعة الكويت، مؤكداً الحرص على الحياد التام في عملية الاختبارات وأن يكون وزن المقابلة للنجاح في الاختبارات نحو 5 في المئة.

ونوه إلى أن هناك إعلانات توظيف أخرى خلال الفترة المقبلة، معرباً عن حرصه على دخول الشباب الكويتي للقطاع النفطي، ومتوقعاً دخول أعداد كبيرة وقبول توظيف المئات من آلاف المتقدمين.

وفي كلمته خلال الحفل، الذي حضره وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر الصباح، والوكلاء المساعدون ومسؤولو الشركات النفطية في مؤسسة البترول، والأكاديميون من مختلف الجامعات والكليات المشاركة، شدد الملا على أن جائزة وزارة النفط للتحول الرقمي (هاكاثون 2022)، تهدف إلى تمكين وتسريع التحول التكنولوجي في قطاع النفط والغاز، لإحداث تغيير جذري في طريقة العمل وتوفير الخدمات رقمياً وإتاحة الوصول إليها بسهولة.

وأشار إلى أن وزارة النفط وللعام الثاني على التوالي نجحت في تنظيم جائزة التحول الرقمي، والتي تشهد اقبالاً كبيراً من المشاركين من الجامعات والشركات النفطية.

خطط التحول

من جانبه، قال الوكيل نمر الصباح إن الوزارة تبنت خطط التحول الرقمي، حيث أثمرت جهودها في هذا الجانب بتطوير الأعمال كافة عبر الذكاء الاصطناعي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتحويل جميع المحتويات الى محتوى رقمي يسهل الوصول إليه.

وأضاف «ندرك أن تبني التحول الرقمي والتكنولوجي والاستثمار في الابتكار أصبح ضرورة مهمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير نماذج أعمال جديدة لم يكن ممكناً أن يتم تطويرها بمعزل عن التقنيات الحديثة».

وأشار إلى أن إستراتيجية «النفط» المحدّثة للسنوات الخمس المقبلة تضع أولوية قصوى للتحول الرقمي الكامل من خلال ضوابط وإجراءات وقواعد بيانات عالية الجودة تتمثل في ميكنة الخدمات وزيادة الربط الإلكتروني مع الجهات، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوجود منظومة أمن سيبراني فعالة لحماية الأصول المعلوماتية والاستخدام غير المشروع.

حدث استثنائي

بدوره، ذكر الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة النفط المهندس خالد الديين أن المشاريع والمبادرات التي تم تقديمها لجائزة التحول الرقمي في دورتها الثانية تهدف إلى تسريع مسيرة التحول الرقمي الشامل وبناء اقتصاد قائم على المعرفة من أجل تحقيق رؤية الكويت لعام 2035، لافتاً إلى مشاركة أكثر من 279 مشتركاً في النسخة الثانية من المسابقة بزيادة بلغت أكثر من 100 في المئة مقارنة بالجائزة في دورتها الأولى التي شهدت مشاركة 138 مشتركاً من موظفي وزارة النفط والشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول، إضافة إلى الأكاديميين والطلبة من مختلف الجامعات.

وقال الديين إن وزارة النفط عملت على زيادة مجالات المشاركة الفنية لترتفع إلى 6 مجالات بدلاً من 3 في النسخة الأولى للجائزة، مشيداً بشركاء النجاح الذين بلغ عددهم 13 جهة قامت بجهود كبيرة على مدار الأشهر الماضية ومنذ انطلاق الجائزة.

جهود كبيرة

أما مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الصباح، فأكدت أن الإدارة قامت بجهود كبيرة لتنظيم جائزة التحول الرقمي بالتنسيق مع شركاء النجاح، ولأشهر عديدة.

وأوضحت أن الجائزة في دورتها الثانية شهدت تنامياً ملحوظاً في أعداد المشاركين والجهات الراعية، حيث أتاحت للمشاركين المجال للتقدم بأعمالهم ومشاريعهم والخدمات وأنظمة العمل المبتكرة، من خلال توظيف المزيد من التقنيات التي تهدف إلى تسهيل الأعمال في القطاع النفطي.

الفائزون في 3 مجموعات

سلم الملا الجوائز إلى الفائزين وللجهات المشاركة، إلى جانب المشاريع المميزة التي تم تقديمها.

وضمت قائمة الفائزين التالي:

المجموعة الأولى - الجامعات:

• جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) – ذهبي، والفائزون هم كل من: حسين إسماعيل، أحمد حافظ، وحسين محمد.

• الجامعة الأسترالية – فضي، والفائزون هم: سعود السهلي، أحمد الصالح، ومحمد السهلي.

• جامعة الكويت – برونزي، والفائزون هم: عبدالعزيز الشمري، حمد المطيري، وناصر الوعلان.

المجموعة الثانية - الشركات النفطية:

• شركة نفط الكويت – ذهبي، والفائزون هم: محمد حسين، هيا أبا الخيل، ورزان الدعيج.

• مؤسسة البترول الكويتية – فضي، والفائزون هم: أحمد الأنبعي، منصور المطيري، والدكتورة سارة البنيان.

• شركة نفط الكويت- برونزي، والفائزون هم: محمد الحداد، عبد العزيز نجف، وخالد العتيبي.

• شركة نفط الكويت- أفضل مشروع، والفائزون هم: سيد محمد بهبهاني، شيخة تركي، وحمد الغانم.

المجموعة الثالثة - وزارة النفط:

• وزارة النفط – ذهبي، والفائزون هم: شيماء البناي، جسام العريعر، وسعود العنزي.

• وزارة النفط – فضي، والفائزون هم: فاطمة البغلي، الدكتور سالم بيدس، ومحمد الصراف.

• وزارة النفط – برونزي، والفائزون هم: أسرار العنزي، هنادي الحاي، ومريم الفضلي.

• وزارة النفط – أفضل مشروع، والفائزون هم: حمد السربال، حصة الراشد، وسها المسري.

• وزارة النفط – أفضل عرض، والفائزون هم: هيا الفيلكاوي، يوسف الشويكر، وشيخة بن سلطان.