كشفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن متعهد العقد الثاني «الصيني» الذي يعمل على تنفيذ البنى التحتية في ثماني ضواحٍ تشمل 18519 قسيمة، انتهى من تنفيذ 75.14 في المئة من إجمالي العقد متوقعة الانتهاء من العقد نهاية شهر أكتوبر المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر، بعد أزمة التأخير التي رافقت أعمال المقاول الصيني.

ووفق تقرير المؤسسة الشهري لقطاع التنفيذ عن يوليو الماضي، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، بلغت نسب الإنجاز الفعلية للعقد الأول من مدينة المطلاع عبر التحالف التركي- الإيطالي لإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية والجسور والأنفاق 98.50 في المئة، مقارنة بالنسبة التعاقدية 98.38 في المئة.

وحول بقية الضواحي، التي كان من المفترض تسليمها تعاقدياً منتصف مارس الماضي، ذكرت المؤسسة أن نسبة إنجاز المقاول المنفذ للبنى التحتية لـ 4999 قسيمة في الضاحيتين N1 وN4، بلغت 63.21 في المئة، مقارنة بنسبة تعاقدية بلغت 100 في المئة، في حين بلغت نسب الإنجاز في الضاحيتين N2 وN3 لتنفيذ البنى التحتية لـ 4770 قسيمة 90 في المئة، مقارنة بنسبة تعاقدية بلغت أيضاً 100 في المئة.

وبشأن مشروع «جنوب عبدالله المبارك»، أفاد تقرير المؤسسة بأن إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق ومواقف السيارات وشبكات خدمات البنية التحتية وتحديد القسائم لـ 3260 قسيمة ومحطات الكهرباء الفرعية بالمشروع الإسكاني، بلغ 87.30 في المئة كنسبة فعلية، مقابل 100 في المئة كنسبة تعاقدية، متوقعة الانتهاء من التنفيذ منتصف الشهر المقبل بعد أن كان من المفترض تسليم المشروع أبريل الماضي.

وكشفت المؤسسة أنها شهدت ارتفاعاً في نسب إنجاز بيوت «من باع بيته»، والشقق الاستثمارية في مدينة صباح الأحمد، والمساكن المنخفضة التكاليف البديلة في الصليبية وتيماء، لتكون أسرع فعلياً من نسب الإنجاز التعاقدية.

بيوت شرق تيماء

ولفتت إلى أن نسب إنجاز تنفيذ 509 بيوت في شرق تيماء المخصصة لفئة «من باع بيته» شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة فعلية 81.25 في المئة، مقابل 75.46 في المئة كنسبة تعاقدية، على أن يتم الانتهاء من المشروع تعاقدياً في ديسمبر المقبل.

وأضافت أن نسب إنشاء وإنجاز وصيانة البنية التحتية والطرق الرئيسة ومحطات الكهرباء الفرعية بمشروع المساكن المنخفضة التكاليف التي تقع بمنطقة النعايم بلغت 55.43 في المئة، كنسبة فعلية سبقت النسبة التعاقدية التي شهدت 47.05 في المئة، لتنفيذ 9800 وحدة سكنية كمشروع بديل لمنطقتي الصليبية وتيماء.