الأحد 01 مايو 2022

الشيخ مهدي الهزيم يعلق على حادثة المسجد: لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام من يريد إفسادها

الشيخ مهدي الهزيم يعلق على حادثة المسجد: لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام من يريد إفسادها

الشيخ مهدي الهزيم يعلق على حادثة المسجد: لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام من يريد إفسادها

أصدر إمام مسجد الإمام الحسين (ع) الشيخ مهدي الهزيم بياناً حول حادثة المسجد، قال فيه: «أشكر الله على أن هذه الحادثة قد حققت تفاعلاً من مختلف أطياف المجتمع، وهو بحد ذاته أمر مهم له دلالة على حالة وعي المجتمع، فشكرٌ خاص لمن تفاعل معي خصوصاً من المختلفين فكرياً وسياسياً ومذهباً لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام من يريد إفسادها وتحويل الموضوع إلى طائفية».

وأضاف الهزيم: «لم أكن أرغب في أن ينشغل الناس في مثل هذه القضية وللناس آلامها وهمومها ومشاكلها وقضاياها المهمة المتعلقة بالفساد وما يعانيه هذا البلد الحبيب، أما لو حققت هذه القضية إصلاحاً ولو بسيطاً في مكانٍ ما فهو غاية تستحق التضحية».

وتابع: «لستُ في وارد إثبات خطأ الأفراد الذين وقعت معهم الحادثة لأن المشكلة ليست شخصية، ويمكن لكل منا أن يدعي أنه على حق ويضع بعض الصور أو المشاهدة التي تنفعه، المهم عندي أن تصوب هذه القضية تجاه العمل على حل مجموعة من المشكلات العالقة وتجاه بعض الإجراءات والخصوصيات وحتى الأفراد».

وقال: «أعلم أن هناك من سيدخل على الخط لعمل فتنة، وهناك من سيدخل على الخط لتكسبات سياسية لصالح أطراف الصراع، لستُ معنياً بخطاب الفتنة ولا صراعات الأقطاب، أنا معني بتحقيق مكتسبات لكل أفراد المجتمع - حتى من يسيء لي الآن - تتعلق بالحريات والتعامل الحسن وقيام نظام صحيح واحترام هذا النظام»، مضيفاً «لا ألوم البعض الذي يكيل لي الاتهامات خصوصاً المتعلقة بالولاء والتي فيها تحريض فهؤلاء يقتاتون على ذلك ويعيشون عليه، لاتعيروهم بالاً ولا آذاناً، كما أن بعض الجهات التي تضررت بما حصل، فمن الطبيعي أن تبدأ الدفاع عن نفسها ولو بالطعن بي، لا ألومها أيضاً».

وختم «أهلاً وسهلاً بكل إجراء صحيح ومن أي جهةٍ كان... الإجراءات الصحيحة هي التي تحافظ على سيادة الدولة والنظام وهيبة القانون وتراعي أفراد المجتمع وكراماتهم وخصوصياتهم الدينية والعقدية والفقهية وغيرها».

جميع الحقوق محفوظة