الخميس 21 أبريل 2022

السفير طهبوب: أي عمل شعبي أو تضامني مع قضية فلسطين... يُعزّز صمودنا ويقوّي عزيمتنا

السفير طهبوب: أي عمل شعبي أو تضامني مع قضية فلسطين... يُعزّز صمودنا ويقوّي عزيمتنا

السفير طهبوب: أي عمل شعبي أو تضامني مع قضية فلسطين... يُعزّز صمودنا ويقوّي عزيمتنا

أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أن الكويت حكومة وشعباً أثبتت ما تعني لهم قضية فلسطين عموماً وقضية القدس خصوصاً، لافتاً إلى ان «هذه هي الكويت التي تربينا على مواقفها الثابتة دائماً، والتي يشعر بها الفلسطيني بكل الفخر والاعتزاز، بأن تقف وتساند الشعب الفلسطيني، مع هذا التناغم الرائع ما بين الشعب والحكومة».

وخلال رعايته معرض جمعية الكاريكاتير الكويتية، أول من أمس، الذي يقام تحت عنوان «القدس في قلوب الرسامين»، ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، تضامناً مع القدس والمسجد الاقصى وصمود الشعب الفلسطيني، قال طهبوب إن «ما رأيناه اليوم في المعرض تعبير عن مشاعر الكويتيين، خصوصاً أن هذا المعرض تم التحضير له في 4 أيام فقط، وكل الشكر والتقدير في هذه المناسبة لجمعية الكاريكاتير الكويتية وعلى رأسها رئيسها محمد ثلاب الذي بادر واخوانه من الفنانين والرسامين الكويتيين والعرب لإقامة هذا المعرض للتعبير عن التضامن مع قضية القدس ومع الشعب الفلسطيني».

 

 

وأضاف: «نحن الفلسطينيين، نرى أي عمل شعبي أو تضامني مع قضية فلسطين وقضية القدس، والمسجد الأقصى تحديداً، يعزّز من صمودنا ويقوي من عزيمتنا لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم في دولة فلسطين المحتلة، وهذا يعكس ما تعني فلسطين بالنسبة لدولة الكويت، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وحكومة وشعب دولة الكويت»، مشيراً إلى أن «عمقنا العربي هو أساسنا، ومن دون هذا العمق العربي، فلن نستطيع كفلسطينيين أن نقف ونصمد بوجه هذا الاحتلال الغاشم، فهناك شعب فلسطيني عنيد، وهناك شعب فلسطيني صاحب حق، ودائماً صاحب الحق قوي، وبالتالي لن نسمح للكيان الاسرائيلي المحتل أن يدنّس المسجد الأقصى ولن نسمح لأي عدوان أن يمر دون دفع الثمن المناسب».

بدوره، قال السفير العراقي المنهل الصافي إن «وجودنا في هذا المعرض لإبداء الدعم لأهلنا الفلسطينيين، في هذا الشهر الفضيل، الذين أبوا إلا أن يكونوا متواجدين في المسجد الأقصى واقامة الصلوات، ومواجهة كل من يريد منعهم وابعادهم عن الأقصى».

وأضاف «من خلال هذه اللوحات المعروضة، وجدنا مشاعر جياشة جادت بها أنامل الفنانين والمبدعين ونقلونا الى باحات المسجد الأقصى».

وعن رأيه بموقف الكويت مما يحصل في القدس حالياً، أوضح أن «مواقف الكويت معروفة ووطنية وداعمة للشعب الفلسطيني على كل المستويات، وهو يتوافق مع المواقف العربية، ونحييهم بدءاً من صاحب السمو والحكومة والشعب الكويتي، كما ان الشعب العراقي هو داعم كبير لأهله بفلسطين، وأتمنى حصول فرج خلال هذه الأيام لأهلنا في فلسطين».

بدوره، قال رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلّاب إن «الشارع الكويتي متعاطف جداً مع القضية الفلسطينية، لذلك أقمنا هذا المعرض الاستثنائي بشكل سريع، تضامناً مع ما يجري في القدس الشريف، وأردنا من خلاله أن نضغط على الكيان الصهيوني، بأن نقول لإخواننا في فلسطين والقدس، إنه يوجد من يشعر معكم ويشعر بمحنتكم، فأقمنا هذا المعرض بمشاركة 30 فناناً من الكويت ومن فلسطين والاردن والبحرين والسعودية وسلطنة عُمان، قدّموا 30 لوحة، لكي نقدّم شيئاً بسيطاً للقضية الفلسطينية على أمل أن يكون له ردود فعل قوية».

وتابع ثلاب «فنان الكاريكاتير يقدم رسالة يكون لها تأثير أكثر من الفنون الأخرى، ونلاحظ أن الرسمة الكاريكاتيرية التعبيرية، لها تأثير كبير ونحاول أن نستفيد من هذه الموهبة الموجودة عند الفنانين لتقديم جزء من أعمالنا الى القضية الفلسطينية». وعن خصوصية هذا المعرض، قال «عنوان معرضنا هو القدس في عيون الرسامين، على أن يكون لفناني الكاريكاتير الكويتيين والعرب دور يختلف عن دور المنظمات الأخرى التي تطالب بأعمال أخرى لدعم القضية الفلسطينية، ومن الناحية الفنية، فإن الاعمال الموجودة معظمها تتمحور حول الاحداث الاخيرة التي جرت وتجري في القدس».

وأوضح أن «المعرض أقيم خلال 4 أيام، وهذا يعتبر إنجازاً لجمعيتنا أن نقدم شيئاً لحظياً وتفاعل معنا فنانون من خارج الكويت، وسيستمر المعرض لنهاية رمضان».

جميع الحقوق محفوظة