ضمن جهودها المتواصلة في بناء الإنسان تعليمياً، وفي إطار مساعيها المستمرة لتوفير المحاضن التعليمية والتربوية لطلاب المناطق الأشد احتياجاً، افتتحت جمعية الرحمة العالمية مدرسة للتعليم الابتدائي في إحدى محافظات جمهورية ألبانيا، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى جمهورية ألبانيا خالد الشامي، ورئيس قطاعي آسيا وأوروبا في الرحمة العالمية خالد الملا، وعضو بالبرلمان الألباني ممثلاً عن محافظة الباسان التي تتبعها المدرسة. وفي هذا الإطار، قال رئيس مكتب شرق أوروبا في جمعية الرحمة العالمية عيسى الذوادي: إن المدرسة والتي تحمل اسم الفاروق تقع على مساحة 150 متر مربع، وتضم 5 فصول تعليمية، بواقع 80 طالباً من المرحلة الابتدائية. وأوضح الذوادي، أن المشروع يستهدف تأسيس الطلاب بما يمكنهم من استكمال مراحلهم التعليمية مستقبلاً، في ظل حرمان أبناء المناطق المحتاجة والقرى البعيدة في ألبانيا من الفرص والمرافق التعليمية المناسبة. وتابع الذوادي: نعمل من خلال هذه المشروعات على الحد من الأمية وإلحاق الطلاب الذين لم ينالوا حظهم من الخدمات التعليمية اللائقة بالمحاضن والمدارس الملائمة، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والقيم الإسلامية لتطبيقها بشكل عملي في حياتهم اليومية، إلى جانب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية وتحقيق التعليم الذاتي والأخذ بمفهوم التربية المستمرة. هذا ويعد التعليم وبناء الإنسان أحد أهم المحاور والأهداف الرئيسية التي تدعمها الرحمة العالمية، من خلال بناء وتأسيس المشروعات التعليمية، التي ترتقي بالمستوى التعليمي لأبناء العديد من المناطق المحرومة من التعليم حول العالم، بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ويدعم بلادهم تنموياً وحضارياً.