الخميس 09 سبتمبر 2021

الحبسي ضمن فريق استشاري لتطوير «روزنامة» كرة القدم

الحبسي ضمن فريق استشاري لتطوير «روزنامة» كرة القدم

الحبسي ضمن فريق استشاري لتطوير «روزنامة» كرة القدم

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحارس الدولي العماني السابق علي الحبسي ضمن مجموعة لاعبين ومدربين سابقين ستلعب دوراً استشارياً وتقنياً حول الروزنامة المستقبلية للعبة.

ورأى رئيس فيفا جاني إنفانتينو في بيان نقله موقع الاتحاد الدولي ان «الوضع غير مستدام لصحة اللعبة عالميا وللاعبين».

 

خاض أعضاء فريق الاستشاريين أكثر من 300 مباراة في كأس العالم و3 آلاف مباراة دولية، وقد التقى اعضاؤه في العاصمة القطرية الدوحة على مدى يومين لمناقشة التحديات الطارئة على الروزنامة الدولية.

وجاء اختيار الحبسي إلى جانب مجموعة من النجوم السابقين على غرار البرازيليين رونالدو وروبرتو كارلوس، الفرنسي يوري دجوركاييف، الدنماركي بيتر شمايكل، والأسترالي تيم كايهل.

وقال الاتحاد العماني «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يختار النجم علي الحبسي ضمن مجموعة من الاستشاريين لتطوير كرة القدم.. ثقة في محلها لفخر الرياضة العُمانية».

ويرأس هذا الفريق، الفرنسي أرسين فينغر، مدير التطوير في فيفا، وقد انشئ بعد طلب من 166 اتحادا وطنيا في كونغرس فيفا الـ71 والذي شهد طلب دراسة جدوى لتنظيم كأس العالم مرّة كل سنتين بدلا من أربع.

وستقوم المدربة الانكليزية-الأميركية جيل إليس بتحليل مماثل للكرة النسائية.

ويُعدّ الحبسي (39 عاماً) من أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم العربية، واحترف فترة طويلة في الملاعب الإنكليزية مع بولتون وويغان وريدينغ. أحرز لقب كأس إنكلترا العريقة مع ويغان في موسم 2012-2013.

قال إنفانتينو «عملية التشاور تبدأ مع الممثلين، واللاعبين والمدربين، لكن كرة القدم تتمحور حول كل المشاركين فيها.. نستشير لاعبين وأندية من مختلف أنحاء العالم بالاضافة إلى 211 اتحادا منضويا تحت لواء فيفا».

تابع «هذا الأمر ديموقراطي: فيفا الجديد هو منظمة ديموقراطية ونحترم كل الآراء، لأنه من الهام الاستماع إلى كل الأصوات لاتخاذ قرار والمضي قدماً».

واعتبر الإيطالي-السويسري ان «روزنامة كرة القدم الحالية تظهر أننا وصلنا إلى بعض الحدود. فترة تحرير اللاعبين للمنتخبات الوطنية، المتفاقمة بسبب كوفيد-19، تظهر لنا مدى صعوبة سفر اللاعبين بين دولة وأخرى، بين قارة وأخرى لبدء موسم نموذجي في أوروبا، ثم التوقف واللعب مع المنتخب الوطني والسفر عبر القارات والمناطق الزمنية للعب مع أنديتها مجدداً. هذا ليس جيداً لصحة اللاعبين وليس جيداً لصحة المسابقات».

ختم «هذه العملية الشاملة والواسعة هي علامة احترام من فيفا للعالم بأكمله. نأمل في الانتهاء منها مع ختام هذه السنة كي نتطلع للمستقبل، مع انتهاء دورة المباريات الدولية الحالية (للرجال) في عام 2024».

جميع الحقوق محفوظة