الخميس 24 نوفمبر 2022

الإعلام الإيراني: الاحتجاجات تسببت في هزيمة المنتخب

الإعلام الإيراني: الاحتجاجات تسببت في هزيمة المنتخب

الإعلام الإيراني: الاحتجاجات تسببت في هزيمة المنتخب

سعت وسائل إعلام إيرانية إلى إلقاء اللوم في الهزيمة التي لحقت بمنتخب إيران لكرة القدم في كأس العالم، على الاضطرابات التي اجتاحت البلاد منذ مقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي على يد شرطة الأخلاق.

وطغت الاحتجاجات على المباراة التي خسرت فيها إيران أمام إنجلترا بستة أهداف لهدفين. ولجأت صحف إيرانية إلى التكتيك المألوف باتهام أعداء أجانب، بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بإثارة الاحتجاجات لإخراج المنتخب الوطني عن تركيزه، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وكتبت صحيفة «كيهان» اليومية المتشددة عنوان «إيران 2 - إنجلترا والخونة 6». وقالت الصحيفة التي يعين رئيس تحريرها المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، أن هزيمة إيران جاءت بعد «أسابيع من الحرب النفسية غير العادلة وغير المسبوقة على الفريق من الخونة المحليين والأجانب».

هتف مشجعون إيرانيون في المدرجات، يوم الاثنين الماضي، باسم مهسا أميني، ورفعوا لافتات وارتدوا قمصاناً عليها شعارات احتجاجية وأطلقوا صيحات استهجان خلال عزف النشيد الوطني. وبدت الحيرة على كثير من المشجعين بشأن ما إذا كانوا سيدعمون منتخبهم الوطني على خلفية حملة القمع العنيفة التي شنتها قوات الأمن على المظاهرات.

وقتل ما لا يقل عن 419 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات، حسبما قال ناشطون حقوقيون في إيران. ومع بدء المباراة، أطلقت قوات الأمن الإيرانية نيراناً كثيفة على متظاهرين في بلدة كردية غربي البلاد.

وذكرت صحيفة يومية أخرى هي «وطن امروز» أن محتجين احتفلوا بهزيمة بلدهم المهينة في الشوارع، ورددوا هتافات في المقاهي عندما سجلت إنجلترا أهدافاً، وأطلقوا أبواق السيارات فرحاً بعد المباراة.

وانتشرت لقطات من وسط طهران تظهر سائقي دراجات نارية يطلقون النار ويهتفون «ستة»، في إشارة إلى أهداف إنجلترا الستة ضد إيران، فيما أغلقت السلطات مقهى في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد لتشجيع مرتاديها إنجلترا. 

 

جميع الحقوق محفوظة