بعد التعليمات الأخيرة لمجلس الوزراء بضرورة التشدد في تطبيق الاشتراطات الصحية، بادر أصحاب الأندية الصحية والقائمون عليها، ومرتادوها، إلى اتخاذ أقصى الإجراءات الاحترازية، مع التحلّي بالمسؤولية في مواجهة تفشي جائحة «كورونا»، من خلال التطبيقات الصارمة للاشتراطات.

ومع تنفّس مرتادي الأندية الصعداء بتجاوز القرارات الوزارية تلك الأماكن، والسماح باستمرار عملها، عمد الجميع إلى التشدّد في الإجراءات لتفادي إغلاق الأندية، إذا ما صدرت قرارات جديدة من مجلس الوزراء.

وعبر عدد من أصحاب الأندية عن ارتياحهم لقرارات مجلس الوزراء التي راعت بشكل كبير الجوانب الاقتصادية، وتماشت مع الأوضاع بشكل منطقي، ولم تذهب إلى الخيارات الصعبة والمؤلمة التي تخلف أضراراً ونتائج كارثية. وقال مدرب معهد «جيم باور» سعد الحكيم إن «الجميع كان يتوقع إغلاق الأندية الصحية، وكنا متخوفين بشكل كبير، لكن القرارات أثبتت أن الحكومة الجديدة واعية وقادرة على إدارة الأزمة باحترافية وخبرة». وأشاد الحكيم بالقرارات، لافتاً إلى أن «الأندية ستلتزم بالاشتراطات الصحية وسترد التحية بأفضل منها».

من جانبه، قال الكابتن إسلام مرتضى إن القرارات تهدف إلى «دعم وضمان استقرار الاقتصاد وعدم التسبب في أزمة اقتصادية». وأكد أن «الجميع سيكون على قدر المسؤولية، وسيلتزمون بالإجراءات الصحية وتطبيق التباعد الجسدي وضرورة أخذ التوصيات الصحية».

من جانبه، قال المتدرب سليمان البادي إن «القرارات الحكومية مناسبة، ونشكر السلطات الصحية على القرارات التي تتناسب مع القرارات العالمية ولا تسبب ارتباكاً وفوضى في المجتمع»، لافتاً إلى أن «الجميع سيلتزمون بالاشتراطات الصحية ولن نكون سلبيّين مع تلك القرارات الإيجابية».

وأكد مدير معهد الرقعي سعيد خالد، أن الكل حريص على التباعد الجسدي وعدم استخدام الأدوات والحرص على التعقيم بشكل دوري ومستمر.

من جانبه، قال أحد المتدربين وهو أحمد الذايدي إن جميع المتدربين متلزمون بالتباعد الاجتماعي وحريصون على البقاء بعيداً لمسافة مناسبة عن الآخرين مع التعقيم بشكل مستمر.