الاثنين 02 أغسطس 2021

استعدادات الدراسة على نار حامية

استعدادات الدراسة على نار حامية

استعدادات الدراسة على نار حامية

بات قرار العودة الكاملة إلى مقاعد الدراسة شبه محسوم مع بداية العام الدراسي 2021-2022، وفقاً للمؤشرات التربوية والصحية.

وبدأت وزارة التربية تجهيز مدارسها في المناطق التعليمية كافة، لاستقبال الطلبة حيث تعمل على متابعة احتياجات نحو 886 مدرسة عاملة في مختلف المراحل التعليمية، بواقع 202 روضة أطفال، و287 مدرسة ابتدائية، و235 متوسطة، و162 ثانوية، لاستقبال نحو 456200 طالب وطالبة في التعليم الحكومي وحده، بواقع 41006 أطفال في رياض الأطفال، و162824 في المرحلة الإبتدائية، و128248 في المتوسطة، و124122 في المرحلة الثانوية.

 

 

وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن توجه تربوي صحي جاد لتطبيق خطة وزارة التربية في شأن العودة الكاملة للدراسة مطلع العام المقبل، في المدارس الحكومية والخاصة بأنظمتها التعليمية كافة.

وأكد المصدر أن اجتماع القيادات التربوية والصحية، الذي جرى أمس، برئاسة وزير التربية الدكتور علي المضف، تناول مقترحات العودة الكاملة وفق الاشتراطات الصحية، حيث لقيت قبولاً كبيراً من قِبل قيادات الوزارتين، فيما لم يتم اتخاذ اي قرار نهائي بهذا الشأن بعد، إلى حين اكتمال الصورة ومتابعة الوضع الصحي في البلاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

واشار المصدر إلى «استعداد الوزارة الكامل وتوجهها نحو العودة الشاملة للمدارس وبكامل طاقتها»، مؤكداً أن «عقود الخدمات سارية في المناطق التعليمية كافة ولا مشكلات في الصيانة أو في أي بند آخر من بنود الاستعداد للعام الدراسي».

وسبق للوزير المضف أن رفع سيناريوهات العودة الآمنة للمدارس إلى مجلس الوزراء، بانتظار اعتمادها النهائي، فيما عقد اجتماعاً آخر أمس مع قيادات «التربية» لبحث الجهود المبذولة لخطة العودة.

وعلى صعيد متصل، أجمع تربويون على ضرورة عدم التراجع عن قرار فتح المدارس وتطبيق العودة الكاملة للطلبة مطلع العام الدراسي2021- 2022، مشددين على ضرورة منح كل مدرسة الحرية في اختيار نوع التعليم وعملية التشغيل بالطريقة التي تراها مناسبة، بناء على إمكاناتها لتحقيق الاشتراطات الصحية.

جميع الحقوق محفوظة