الخميس 28 أبريل 2022

«ربع نهائي ساخن»... في كأس الأمير

«ربع نهائي ساخن»... في كأس الأمير

«ربع نهائي ساخن»... في كأس الأمير

تعود مسابقة كأس سمو الأمير في كرة القدم إلى الواجهة مع استئناف منافستها بإقامة مباريات الدور ربع النهائي، فيلتقي اليوم الجمعة، اليرموك مع الفحيحيل، والنصر مع الشباب، فيما يشهد يوم السبت مواجهتين من العيار الثقيل تجمع الأولى «الكويت» بطل الدوري مع وصيفه كاظمة، وفي الثانية يصطدم العربي بالسالمية.

ويلتقي الفائز من مباراة اليرموك والفحيحيل مع المتأهل من قمّة «الأبيض» و«البرتقالي»، فيما يلعب الفائز من النصر والشباب مع المتأهل من لقاء «الأخضر» و«السماوي».

 

تترقب جماهير الكرة المحلية مواجهتي يوم مساء السبت واللتين ينتظر ان تحفلا بالإثارة والندية قياساً بأسماء أطرافها و«ارتدادات» مواجهاتها الأخيرة في الدوري.

ففي مباراة «الكويت» وكاظمة يدخل الاول منتشياً بتتويجه بلقب الدوري للمرة السابعة عشرة في تاريخه معادلاً الرقم القياسي الذي كان يتشارك به القادسية والعربي، واللافت انه حقق اللقب بعد منافسة شديدة مع كاظمة بالذات والذي فرّط بالصدارة في الجولات الأخيرة لمصلحة «الأبيض» وتحديداً بعد الخسارة أمامه بهدفين دون مقابل.

هذه المعطيات تمنح المواجهة أبعاداً أخرى تتجاوز الرغبة في بلوغ الدور نصف النهائي ومواصلة السباق على آخر ألقاب الموسم إلى الثأر لطرف واثبات الجدارة وتكريس التفوق للطرف الآخر.

وفضلاً عن مواجهتي الدوري التي انتهت اولاهما بالتعادل السلبي قبل أن يحسم «الكويت» الثانية لمصلحته، فإن في البال اللقاء المثير الذي جمع الفريقين ضمن نصف النهائي النسخة الماضية من البطولة، مطلع الموسم الحالي، وفاز فيه «الأبيض» بهدف قاتل لفيصل زايد (2-1) قبل أن يكمل فريقه مسيرته نحو تحقيق اللقب الخامس عشر.

وفي المواجهة الثانية ليوم السبت، سيكون الوضع مشابهاً باعتبار أن العربي والسالمية من المرشحين للقب، وتواجها بأكثر من مباراة مثيرة هذا الموسم.

والتقى الفريقان ضمن مسابقة الدوري مرتين، فتعادلا ذهاباً 2-2، قبل أن يفوز «السماوي» في الإياب 3-2 بعد مباراة مشحونة داخل وخارج الملعب، كما التقى الجانبان في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد وحسم «الأخضر» المباراة بهدفين دون مقابل في طريقه لإحراز اللقب.

وما بين طموح السالمية في إنهاء الموسم ببطولة، ورغبة العربي في اضافة الكأس الغالية إلى لقبي كأس ولي العهد وكأس السوبر، ستدور رحى المواجهة الصعبة التي لا يستبعد ان تمتد لشوطين اضافيين وركلات الترجيح.

وبالعودة الى مواجهتي اليوم الجمعة، يطغى التكافؤ على لقاء اليرموك والفحيحيل اللذين سيلتقيان مجدداً بعدما كانا تواجها، الاثنين الماضي، في لقاء حاسم ضمن الجولة الختامية للدوري انتهى بفوز «الأحمر» 3-2 ما أسفر عن بقاء الفائز في مصاف فرق الدوري الممتاز وهبوط «أبناء مشرف» الى الدرجة الأولى.

وفيما يسعى الفحيحيل «المنتعش» الى مواصلة اللعب في البطولة التي سبق له تحقيق لقبها في العام 1986، يتطلع اليرموك الى تجاوز خيبة الهبوط عبر الثأر من المنافس والتأهل الى نصف النهائي.

وفي مباراة النصر والشباب، سيكون الحال مشابهاً للمباراة الأولى، حيث يدخل النصر بمعنويات عالية وثقة كبيرة اكتسبها من مقارعته لفرق الصدارة في الدوري وهو بالتأكيد يرغب في الاستفادة من هذه الثقة في مسابقة الكأس التي لم يسبق له تحقيقها من قبل.

أما الشباب، فلا يمر بفترة جيدة على الصعيد المعنوي بعدما خسر فرصة البقاء في الدوري الممتاز بخسارته أمام التضامن بهدف، وسيكون الذهاب بعيداً في مسابقة الكأس أفضل تعويض للفريق.

جميع الحقوق محفوظة