أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، أن الجمعية تخدم القضايا التربوية للمعلمين الكويتيين وغير الكويتيين منوهاً إلى أننا نعمل على الوقوف مع المعلم في الميدان التربوي أياً كانت جنسيته، ونعمل على توفير الأجواء المناسبة له والمطالبة بحقوقه حتى يؤدي دوره على أكمل وجه في العملية التعليمية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الهولي للصحفيين خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الجمعية بمناسبة شهر رمضان المبارك وحضره عدد من القيادات التربوية وحشد من اهل الميدان التربوي، مشيرا إلى أن الجمعية اعتادت على اقامة مثل هذا اللقاء بشكل سنوي واستقبال المهنئين في الشهر الكريم.

وأضاف أن هذا اللقاء يعكس الشراكة المجتمعية ويحقق نوع من التكامل بين القيادات في الوزارة من خلال لقاء مباشر مع اهل الميدان التربوي من ناحية التهاني وتبادل وجهات النظر فيما يخص المنظومة التربوية في جو أخوي، موضحاً أن ذلك يبين مدى الترابط ومكانة العلاقة وأهميتها بين القيادات واهل الميدان.

وذكر أن جمعية المعلمين هي جمعية نفع عام ودورها المطالبات بحقوق المعلمين والارتقاء بهم سواء كانوا كويتيين او الوافدين والذين مفتوح لهم المجال للانتساب من غير حق الانتخاب ولهم الحق ان يتمتعوا بمزايا وخدمات المعلمين بشكل عام منوهاً الى اننا نعمل لنقل هموم الميدان للقيادات المعنية من خلال الاقتراحات التي تقدمها الجمعية وتتبناها وتنقلها بشكل مباشر لاصحاب القرار والتنسيق عن طريق الوزارة.