- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الناطق باسم «الخارجية الأميركية إدارة بايدن لن تستخدم «الفيتو»... إلّا للضرورة القصوى
اليوم الوطني السعودي... عُرس خليجي
«القاعدة»... حان وقت الحل
«القاعدة»... حان وقت الحل
«لا حل إلّا بالحل»، هذه خلاصة ما ذهب إليه أحد أبرز رموز الجماعات الجهادية أبو ماريا القحطاني (العراقي ميسر علي موسى الجبوري) في رؤيته لمستقبل تنظيم «القاعدة»، بالتزامن مع حوارات داخلية في ذات السياق تدور في مستويات مختلفة للتنظيم حول الزعيم المحتمل له المصري سيف العدل وعلاقاته بإيران، بعد مقتل زعيم التنظيم الراحل أيمن الظواهري.
ووجّه القحطاني، المُكنّى أيضاً بأبي الحمزة والذي حطّ رحاله في سورية في 2011 وهو ابن الخامسة والثلاثين وقتها، وصفة الحل عبر رسالة بثها في قناته في تطبيق تليغرام محذّراً ما أسماه «التأثير الإيراني على الأمير المرشح لقيادة (القاعدة)».
وخلُص القحطاني، الذي يعد رفيق درب القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، إلى القول «نصيحتي لمنتسبي القاعدة حل التنظيم، ونزع الذريعة من الدول التي باتت تتعامل مع (القاعدة) ككبش فداء»، مضيفاً بالقول «لم ننسَ أن سيف العدل يعيش في إيران ويوجه المنتسبين بينما هو رهن الحبس والإكراه، وقد شهدنا في الشام ما أحدثه من فتن وشؤون لم يكن ضحاياها يتصوّرون عواقبها».
وتوجّه القحطاني، خريج جامعة الموصل وصاحب العلاقات الوثيقة بالقيادات الجهادية رغم إبعاده عن منصبه الشرعي العام في جبهة النصرة، بالنصح لمنتسبي القاعدة في اليمن أن «يركزوا على مواجهة المشروع الإيراني، وأن يعلنوا قطع علاقاتهم مع الكيانات الأجنبية، ومراجعة سياساتهم الداخلية والخارجية، ومخاطبة العالم والشعب اليمني بطريقة جديدة، والحفاظ على شعبنا السني في اليمن الذي أنهكته الحروب ويتعرّض لنيران إيران».
ودعا الأمة الإسلامية إلى أن «تتحد، وتشكّل تحالفاً ضد الاحتلال الإيراني الذي سيطر على عدد من العواصم العربية الإسلامية ويهدّد عواصم أخرى، وأن تسعى إلى تشكيل تحالفات إقليمية مع الدول المجاورة لليمن لكسر قوة إيران ودحر أسلحتها وطرد شرها من المنطقة».
وانتقل للحديث مباشرة إلى الشعب اليمني، مطالباً إياه أن «يتوصل إلى اتفاق للدفاع ضد الحوثيين المجرمين، وتنحية خلافاته الداخلية جانباً»، موضحاً ذلك بالقول «على اليمن أن يطوي صفحة الماضي وعلى شعبه أن يطرد أذرع إيران. وإذا استمر اليمنيون في الارتباط بالقاعدة، فسوف يُضعف ذلك موقفهم ضد الحوثيين الذين هم أحد أذرع إيران (التي يعيش سيف العدل فيها تحت الحصار)، كما سيُضعف موقف أولئك الذين يسعون إلى مساعدة الشعب اليمني الذي يعاني من دول مجاورة في المنطقة».
وتساءل القحطاني «كيف يمكن لسيف العدل وهو رجل مسجون أن يدير منتسبي القاعدة؟، ففكرة إعطاء القيادة لشخص عاجز هي فكرة لا يمكن الدفاع عنها»، معتبراً أن «الحال الراهنة للأمة الإسلامية مريرة، وعلينا أن نتأمل وننظر في أوضاع شعبنا اليمني الذي يكتوي بنيران إيران».
واختتم بالقول «آمل من بقية أفرع تنظيم القاعدة أن تدرس نصيحتي هذه بعناية، وألّا يسمحوا لاختلافي وانتقاداتي القاسية لقيادتهم بأن تمنعهم من قبول كلامي، فالحق أحق أن يُتَّبع حتى لو جاء من عدو أو خصم أو غريم لأن المرحلة التي تمرُّ بها الأمة وشعوبها تتطلّب علاقات مع الدول والشعوب».