السبت 29 أبريل 2017

"الصحة": تأهب بأقسام الطوارئ لاستقبال "حالات الربو"

"الصحة": تأهب بأقسام الطوارئ لاستقبال "حالات الربو"

"الصحة": تأهب بأقسام الطوارئ لاستقبال "حالات الربو"

أعلنت وزارة الصحة رفع درجة استعداد أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى خصوصا الذين يعانون من مرض الربو وقد يتعرضون لأية مشكلات صحية بسبب موجة الغبار التي تشهدها البلاد. وأكدت وزارة الصحة على توجية ومتابعة من وزير الصحة د. جمال الحربي، أن جميع مرافقها الصحية جاهزة لاستقبال الحالات الطارئة معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق الصحية قد اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي سواء الكبار في السن أو الصغار رغم ما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي وخاصة المصابين بمرض الربو. ونصحت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين وخاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حاليًا البلاد حاليا والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة بالاضافه الى اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب وكذلك الحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء. ودعت إلى ضرورة متابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع اللأرصاد الجوية مشددا على إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل وإعطاء مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل و المباني بشكل جيد من آثار الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش. ودعت وزارة الصحة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيدا أثناء القيادة في الأجواء الترابية مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة. وحذرت من تأثيرات موجة الغبار التي قد تكون تأثيرها كبير على الأطفال خاصة أن ذرات الغبار المتطايرة في الجوّ والعالقة فيه تمر عبر الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعيبات الهوائية وقد تستقر بعضها في مقدمة أجهزة التنفس العليا بينما تمر الأحجام الصغيرة منها فتتعدى إلى داخل الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية ثم إلى الشعيبات الهوائية الدقيقة متسببة في صعوبة التنفس أو الالتهابات الرئوية.

جميع الحقوق محفوظة