حذر الخبير التقني في مكافحة الجرائم الإلكترونية يوسف الوهيب من خطر اختراقات الهواتف للوصول إلى معلومات تتعلق بالحسابات المصرفية، أو أي فيديو أو صورة أو رسالة شخصية أو كلمة سر، يمكن استغلالها وابتزاز أصحابها ماليا.

وقال الوهيب، في تصريح صحافي، «تحولت الهواتف الذكية إلى فريسة ثمينة للمخترقين في السنوات الأخيرة، ويمكن ربط الزيادة الهائلة في عمليات استهداف هذه الأجهزة بإدراك لصوص الإنترنت أن هناك أكثر من 6 مليارات شخص في العالم يعتمدون على هذه الهواتف في تخزين معلوماتهم الخاصة، مثل البيانات المصرفية وحسابات البريد الإلكتروني وبيانات حساسة أخرى، والتي قد تكون مرتبطة بصور أو فيديوهات شخصية».

وكشف أن هناك عدة إشارات تظهر أن الهاتف تم اختراقه، من بينها خروج الهاتف من التطبيقات، والدخول إلى الدردشات بشكل مفاجئ، والتعليق المستمر للهاتف.

وشدد على أن صناعة الاختراق في تطور دائم، لذلك فإن خط الدفاع الأول لاختراقات الهواتف هو المستخدم نفسه، ومدى تحليه بوعي كافٍ يتيح له تحليل ما يحصل معه ويمنعه من الاستجابة للروابط وطلبات اللصوص.

وأشار إلى أنه عندما يكون المستخدم واعيا فإنه يتمكن من الحد من الاختراقات بنسبة 90 إلى 95 في المئة، في حين أن تأمين الحماية بشكل كامل يعد أمرا شبه مستحيل.