السبت 24 سبتمبر 2022

العليمي: الهدنة مهددة والوضع الإنساني في اليمن كارثي

العليمي: الهدنة مهددة والوضع الإنساني في اليمن كارثي

العليمي: الهدنة مهددة والوضع الإنساني في اليمن كارثي

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، من أن الهدنة في بلاده «مهددة» وذلك على بعد نحو أسبوعين من الموعد المحدد لنهايتها مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في اليمن «كارثي».

وقال العليمي خلال جلسة نقاش مع معهد (الشرق الأوسط) في العاصمة واشنطن إن الهدنة «مثلت فرصة لكي يتنفس اليمنيون الصعداء ويبدأون بتلقي بعض الخدمات الانسانية سواء على مستوى التنقل أو مستوى المتطلبات الرئيسية».

 

 

وأضاف أن المجلس بعد تشكيله اعتبر الهدنة «فرصة تاريخية للانتقال إلى مرحلة وقف شامل لإطلاق النار ومرحلة مشاورات سياسية تفضي إلى حل شامل وعادل يعيد لليمنيين دولتهم والأمل بمستقبل أفضل».

وأكد أن الحكومة الشرعية في اليمن «أوفت بما التزمت به» متهما الحوثيين بأنهم «يمنعون غير الموالين لهم من مغادرة مطار صنعاء».

وتابع «الحوثيون يمتنعون عن فتح طرق (تعز) ولا ندري ما هي المبررات وهناك ضغوط من المجتمع الدولي لرفع الحصار عن (تعز) والمستمر منذ خمس سنوات لكن الحوثيين مصرون على عدم فتح الطرق».

ونبه العليمي إلى أن «هناك ضغوطا علينا لاستمرار الهدنة ونحن نأخذها في الاعتبار لأنها ضغوط إنسانية» مشددا على أن المجلس «سيقدم تنازلات من أجل تمديد الهدنة لكن السؤال المطروح ما هي العناصر الجديدة التي سيفرضها الحوثيون من أجل تجديد الهدنة».

وأوضح أن الهدنة «بالنسبة لنا مسكب لليمنيين جميعا لكن لا ينبغي أن تكون على حساب مكاسب وتنازلات للميليشيات الحوثية وبمزيد من التمكين لهم».

وأكد «أننا لا مانع لدينا في استمرار الهدنة لكن ليس بالشروط التي يريد الحوثيون فرضها كابتزاز للمجتمع الدولي لتحقيق مزيد من المكاسب».

ورأى العليمي أن «الحرب أدت إلى نتائج كارثية بالنسبة لليمنيين سواء على المستوى الإنساني أو المستويات الأخرى المتعلقة بتدمير كافة الخدمات ومؤسسات الدولة وتشريد الكثير من اليمنيين وتحولهم إلى لاجئين».

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن في الأول من أبريل الماضي الذي وافق أول أيام رمضان أن أطراف النزاع اليمني «استجابت على نحو إيجابي» لمقترح الأمم المتحدة للدخول في هدنة إنسانية من شهرين ثم جرى تمديدها ولا تزال سارية المفعول.

 

 

جميع الحقوق محفوظة