- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
وفاة 15 مهاجراً غرقاً قبالة شواطئ سورية بعد أيام على انطلاقهم من لبنان
هولتسنايدر: علاقتنا مع الكويت أقوى من أي وقت مضى
حجب إيران شبكات تواصل اجتماعي.. و17 قتيلاً في ستة أيام من التظاهرات
حجب إيران شبكات تواصل اجتماعي.. و17 قتيلاً في ستة أيام من التظاهرات
حجبت السلطات الإيرانية الوصول إلى تطبيقي انستغرام وواتساب، اليوم الخميس، بعد ستة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أوقفتها شرطة الأخلاق وقتل فيها 17 شخصا بحسب حصيلة رسمية.
أثارت وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، إدانة شديدة في جميع أنحاء العالم، حيث نددت المنظمات غير الحكومية الدولية بقمع «وحشي» للتظاهرات.
أوقفت الشابة المتحدرة من محافظة كردستان بشمال غرب ايران، في 13 سبتمبر في طهران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ارتداء «ملابس غير محتشمة». وتوفيت في 16 سبتمبر في المستشفى.
بحسب ناشطين، فقد تلقت ضربة قاتلة على رأسها لكن المسؤولين الايرانيين نفوا ذلك وأعلنوا عن تحقيق.
اندلعت التظاهرات فور ذلك بعد إعلان وفاتها.
ومنذ ذلك الحين طالت 15 مدينة وصولا الى مدينة قم الشيعية المقدسة في جنوب غرب طهران مسقط رأس المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
بحسب آخر حصيلة نشرها التلفزيون الرسمي فان 17 قتيلا سقطوا منذ اندلاع التظاهرات في ايران، بينهم متظاهرون وشرطيون.
نفى المسؤولون الايرانيون أي ضلوع لهم في سقوط متظاهرين.
نددت منظمة العفو الدولية بحصول «قمع وحشي» و«الاستخدام غير القانوني لطلقات معدنية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والعصي لتفريق المتظاهرين».
منذ بدء التظاهرات، تباطأت الاتصالات ومنعت السلطات بعد ذلك الوصول الى انستغرام وواتساب.
وقالت وكالة أنباء فارس «بقرار من مسؤولين، لم يعد من الممكن الوصول في ايران الى انستغرام منذ مساء الأربعاء وتعطل أيضا الوصول الى واتساب».
وأوضحت فارس ان هذا الاجراء اتخذ بسبب «أعمال نفذها مناهضو الثورة ضد الأمن القومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي هذه».
كان انستغرام وواتساب التطبيقين الاكثر استخداما في ايران منذ حجب منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وتلغرام وتويتر وتيك توك في السنوات الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، فان استخدام الانترنت يخضع لقيود من قبل السلطات.
في جنوب ايران، تظهر مقاطع فيديو تعود كما يبدو الى الأربعاء متظاهرين يحرقون صورة كبرى للواء قاسم سليماني الذي قتل بضربة أميركية في العراق في يناير 2020.
في أماكن أخرى في البلاد، أحرق متظاهرون آليات للشرطة ورددوا هتافات معادية للسلطة بحسب ما أوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
ردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع وقامت بالعديد من الاعتقالات.
أظهرت صور أخرى متظاهرين يتصدون لقوات الأمن.
الصورة الأكثر انتشارا على شبكات التواصل الاجتماعي كانت لنساء يضرمن النار في حجابهن.
ردد متظاهرون في طهران «لا للحجاب، لا للعمامة، نعم للحرية والمساواة»، ولاقت هذه الهتافات صدى في نيويورك واسطنبول.
تقول خبيرة التجميل مهتاب البالغة 22 عاما والتي تضع وشاحاً برتقالياً تظهر منه خصلات من شعرها لوكالة فرانس برس في أحد الأحياء الراقية في العاصمة الإيرانية، «أحب وضع هذا الوشاح مثلما يفضل البعض الآخر ارتداء التشادور»، مضيفة «لكن يجب أن يكون الوشاح خيارا، لا ينبغي أن نُجبر» على وضعه.
في إيران، تجبر النساء على تغطية شعرهن وتمنعهن شرطة الأخلاق من ارتداء المعاطف التي تصل إلى مستوى الركبة والسراويل الضيقة والجينزات المثقوبة والملابس ذات الألوان الزاهية.
وقال ديفيد ريغولي روز الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية لوكالة فرانس برس إن التظاهرات في إيران تشكل «هزة كبيرة جدا» في ايران، «إنها أزمة اجتماعية».