- شرق أوسط «العدل الدولية» تبت في دعوى إيرانية في شأن أصول جمدتها أميركا
- محليات القريفة: بروتوكول تعاون بين «الزراعة» و«الأوقاف» لتنفيذ «العلاج بالعمل»
- محليات وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير الفلبين
- محليات الأمير هنَّأ منصور بن زايد بتعيينه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير ديوان الرئاسة ونائب رئيس الدولة
- شرق أوسط السعودية: حجوزات العمرة في العشر الأواخر من رمضان إلكترونياً
- محليات «الأرصاد»: طقس مائل للحرارة نهاراً ومائل للبرودة ليلاً في عطلة نهاية الأسبوع
- شرق أوسط «بلومبيرغ»: ثلث ميزانية روسيا سرية بسبب الإنفاق العسكري على الحرب
- محليات «الإطفاء»: تعاملنا مع «انهيار» العارضية الصناعية
- محليات الكويت تدين وتستنكر اقتحام عدد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
- مجلس الأمة شعيب المويزري: لا قرار بالجلوس على مقاعد الوزراء
اكتشاف علاج جديد لسرطان الغدد الليمفاوية

اكتشاف علاج جديد لسرطان الغدد الليمفاوية
نجح علماء ألمان في اكتشاف الجين الذي يتسبب في تفاقم الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وأكدوا أن كبح هذا الجين يساعد المرضى في الشفاء من مرضهم.
وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية، فإن العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضد الكيميري (أو الخلايا التي يطلق عليها اسم CAR T) هو أحيانًا آخر فرصة للتغلب على السرطان.
ويتضمن العلاج أخذ الخلايا التائية من دم المريض وإضافة مستقبلات اصطناعية - يرمز لها بـ CARs- إليها في المختبر. كحراس لجهاز المناعة لدينا، حيث تقوم الخلايا التائية بدوريات دائمة في الأوعية الدموية والأنسجة، وتطارد الهياكل الغريبة، وحين تكون مجهزة بالمستقبلات الاصطناعية، يمكن للخلايا التائية أيضًا اكتشاف هياكل سطحية محددة جدًا على الخلايا السرطانية، وبمجرد إعادة الخلايا CAR T إلى المريض عبر الحقن، تنتشر في الجسم كنوع من الأدوية التي يمكن أن ترتبط بخلايا سرطانية محددة جدًا وتدمرها.
هندسة المناعة
وتبقى الخلايا المناعية المهندسة في الجسم بشكل دائم وتتكاثر، وإذا اشتد السرطان مرة أخرى، فستعود إلى العمل، هذا بشكل نظري. لكن في الممارسة العملية، لا يزال العديد من المرضى يصابون بانتكاسة عندما يعود لهم السرطان وتتدهور صحتهم، وذلك لأن الخلايا السرطانية يمكن أن تتفوق على الخلايا التائية من خلال إنتاج المزيد من بروتين يطلق عليه اسم EBAG9، وعن طريق جعل الخلايا التائية تنتج المزيد منه أيضًا.
وفي الخلايا التائية، يقوم بروتين EBAG9 بمنع إطلاق الإنزيمات السامة للخلايا، وهذا ما يتسبب في إبطاء الاستجابة المناعية المرغوبة من أجل القضاء على الخلايا السرطانية.
وقبل شهر، أظهر فريق بقيادة الدكتور أرمين ريهم، والدكتور أوتا هوبكن من مركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في جمعية هيلمهولتز (MDC) بألمانيا أن كبح الجين EBAG9 في الفئران أدى إلى زيادة مطردة في الاستجابة المناعية ضد السرطان.
كما طورت الفئران أيضًا المزيد من خلايا الذاكرة التائية، وهذه الخلايا هي جزء من ذاكرتنا المناعية، والتي تسمح لجهاز المناعة لدينا بالاستجابة بشكل أفضل لمستضد السرطان بعد مواجهته سابقًا.
الآن، أظهر الباحثون أيضًا هذه النتائج الرئيسية في المختبر، في خلايا CAR T البشرية، حيث كتب الفريق في دراسته التي نشرت في مجلة JCI Insight الطبية للعلاج الجزيئي، أن هذه هي الخطوة الحاسمة على طريق الاستخدام العلاجي.
وقال الدكتور ريهم: «إن إيقاف تشغيل EBAG9 يسمح للجسم بالقضاء على الخلايا السرطانية مبكرًا وبشكل جذري.. بالإضافة إلى تحقيق نجاح علاجي طويل الأمد، يمكن أن يخلق هذا أيضًا فرصة حقيقية للشفاء».
العلاج الكيميائي
ومع ذلك، يقول العلماء ان علاج الخط الأول للسرطان هو العلاج الكيميائي جنباً إلى جنب مع العلاج التقليدي بالأجسام المضادة، حيث يستجيب العديد من المرضى بشكل جيد جداً لهذا العلاج.
ويقول الدكتور أوتا هوبكن: «لا يتم تفعيل العلاج المتعلق بكبح البروتين إلا في حالة عودة السرطان، إنه مكلف للغاية».
5 نتائج من الدراسة:
• الخلايا السرطانية يمكن أن تتفوق على الخلايا التائية من خلال إنتاج المزيد من بروتين EBAG9
• الجين EBAG9 يقوم بتعطيل عمل الخلايا التائية المدافعة عن الجسم بوجه السرطان
• يقوم بروتين EBAG9 بمنع إطلاق الإنزيمات السامة للخلايا وهذا ما يتسبب في إبطاء الاستجابة المناعية
• كبح الجين EBAG9 في الفئران أدى إلى زيادة مطردة في الاستجابة المناعية ضد السرطان
• الخط الأول للسرطان هو العلاج الكيميائي جنباً إلى جنب مع العلاج التقليدي بالأجسام المضادة
