- محليات بنوك وشركات صرافة سألت «المركزي»: ماذا لو اكتشفنا تطابق اسم عميلنا مع غاسل أموال؟
- محليات تظلّمات «الثانوية» إلى الحفظ... كعادتها السنوية
- الرياضة كاف» يرجئ «أمم إفريقيا» إلى 2024
- محليات «البترول» سدّدت لـ «المالية» 550 مليون دينار من أرباحها المحتجزة
- مجلس الأمة «الجنايات» تحكم على مختلس «المواصلات»: السجن 7 سنوات.. والـ 6 ملايين دينار يردها 18 مليوناً
- محليات تعرُّض مدير «عمليات المطار» لحادث سير
- الاقتصاد «جي بي مورغان»: أسعار النفط قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل
- محليات «الجنح» تبرئ مغرداً من تهمة المساس بكرامة آخرين بعد مرافعة المحامي حسين العصفور
- شرق أوسط الأردن : نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5ر2 في المائة في الربع الأول
- شرق أوسط مصر تعلن رسمياً وفاة سيدتين بهجوم سمكة قرش
«تظاهرات الخبز» تتمدّد... في إيران

«تظاهرات الخبز» تتمدّد... في إيران
«ارفع صوتك وطالب بحقك»... بتلك الكلمات خرج المتظاهرون في منطقة نارمك شمال شرقي طهران، احتجاجاً على زيادة أسعار الطحين والخبز وغيرهما من السلع الغذائية، بعد أن رفعت الحكومة الدعم عنها، فيما قمعت قوات الأمن المحتجين ما أدى لمقتل أحد الأشخاص، بعد تمدد التظاهرات لمحافظات عدة.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها «لا نخاف من المدافع والدبابات»، حسب ما أظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل مساء الجمعة.
وفيما أدت الاحتجاجات وإضرام النار في بعض المتاجر إلى اعتقال الشرطة لعشرات «المحرضين»، أفاد ناشطون بحرق مقر لـ»الباسيج» في منطقة جليجة في محافظة جهر محال وبختياري، جنوب غربي البلاد.
وامتدت الاضطرابات إلى مدن أخرى من بينها أردبيل في الشمال الغربي، ورشت في الشمال وإيرانشهر في جنوب شرقي إيران، فيما عمدت الشرطة إلى صد المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع.
كذلك أفيد بإطلاق نار ضد المتظاهرين ليلا في محافظة لورستان غرب إيران.
ومن غرب إيران إلى وسطها وجنوبها، اشتعلت التظاهرات وتعالت الهتافات الرافضة لسياسة الحكومة، كما حصل في أصفهان (وسط).
أما أكبر احتجاج فشهدته مدينة دزفول في إقليم الأهواز جنوب غرب البلاد، حيث فرقت قوات الأمن نحو 300 شخص.
ونقلت وكالة «إيلنا» عن النائب عن مدينة في خوزستان أحمد آوائي، أن "شخصاً سقط خلال التجمعات الأخيرة من دون تحديد موعد الوفاة.
لكن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن التظاهرات لم تكن واسعة النطاق، قائلاً «شعبنا لم يستجب لنداءات الأعداء، فقط بضع عشرات من الناس تجمعوا».
من جهته، اعتبر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني غلام علي حداد، أن «الإعلام الأجنبي یشوش الأذهان بالتركيز على ارتفاع الأسعار»، ناصحاً «وسائل الإعلام المحلية باليقظة والمراقبة، بحسب ما أوردت قناة (إيران إنترناشيونال)».
وكانت شرارة الغضب انطلقت قبل أيام، بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300 في المئة لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي في إيران نحو 40 في المئة، بينما يتجاوز 50 في المئة في بعض التقديرات.
بالإضافة إلى تلك الأسباب، ضغط الجفاف بالفعل بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، كما زادت العقوبات الغربية المفروضة من تدهور الأوضاع.
