بعد توقفها خلال شهر رمضان المبارك، استؤنفت الحملات الأمنية المرورية، بتعليمات من وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، وبحضور وإشراف الوكيل المساعد لقطاع المرور اللواء جمال الصايغ ومساعديه المديرين العامين العمداء خالد محمود وفواز الخالد ومحمد العدواني، حيث تم تنفيذ حملة مرورية، أول من أمس، في منطقة العارضية الصناعية، واكبتها «الراي» لضبط المستهترين والمخالفين وعدم التهاون مع أي مخالف وفرض هيبة القانون.

الحملة التي استمرت 3 ساعات مساء الأربعاء أسفرت عن تحرير عدد من المخالفات الجسيمة، وضبط عدد من الأحداث الذين يقودون سيارات، ومركبات مطلوبة أمنياً. وقال العميد خالد محمود، إن «الحملة المرورية عادت بعد توقف بسبب شهر رمضان الكريم، حيث تم استئناف العمل من خلال إدارات التخطيط والبحوث والتعليم والهندسة، فتم تطويق منطقة العارضية الصناعية، ووضع نقاط تفتيش، أسفرت عن تحرير 950 مخالفة مباشرة خلال 3 ساعات فقط، تنوعت ما بين انتهاء رخص قيادة، وانتهاء ملكية المركبات، وتظليل واصدار أصوات مزعجة، وتغيير بالشكل الجوهري».

وأضاف العميد محمود لـ«الراي» إنه «للأسف في كل حملة نرصد ونضبط أحداثاً لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، يقودون مركباتهم، والتنقل من منطقة الى أخرى، من دون اكتراث بعواقب هذا التصرف من عقوبات رادعة واحالتهم لنيابة الأحداث، حيث تم ضبط 6 أحداث، واحالتهم لنيابة الأحداث، وسيواجهون عقوبات تصل الى حبس الحدث وولي أمره، كونه أهمل في رعاية قاصر، وهذا الذي لا نتمنى أن يصل الحال في أبنائنا، وهذا الأمر يعود لدور الأسرة في مراقبة أبنائها وعدم اعطائهم مركبات وهم في سن الطفولة».

وتابع: «تم ضبط 3 وافدين يقودون مركبات من دون رخص قيادة، وإحالتهم إلى نظارة المرور، والحجز التحفظي، وإحالة اثنين من مخالفي قانون الإقامة لمخفر المنطقة». وأشار إلى أنه «وفق القانون يسمح للوافدين الذين يصلون الكويت بكروت زيارة قيادة المركبة خلال مدة أقصاها 3 شهور، شرط أن يكون لديه شهادة قيادة في بلده، أما المقيم الذي لديه إقامة في البلاد فلا يحق له القيادة المركبة من دون وجود رخص قيادة كويتية، وفي حال ضبطه يحال لنظارة المرور، ويحجز تحفظياً لمدة 48 ساعة وفي حال تكرار المخالفة لأكثر من مرة يتم إبعاده عن البلاد».