أعلن وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب أن بلاده تعتزم تخصيص مساحة إجمالية تزيد 11 مرة عن مساحة بلجيكا لتكون محمية طبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير السياحة الجمعة خلال مشاركته في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة أكد فيها ضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام لقطاع السياحة. وبين أن هناك ضعفاً في قدرة قطاع السياحة على التصدي لآثار الظواهر الجوية الحادة والأحداث الصحية الشديدة في أعقاب جائحة كورونا. وأضاف «من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع السياحة بنسبة 25% بحلول عام 2030 على مستوياتها في عام 2016»، مشيراً إلى أن «هذا يفرض الحاجة إلى تعزيز أنشطة العمل المناخي، حيث تعمل السعودية تعمل على تكثيف الجهود الهادفة إلى تحقيق ذلك». وأشار إلى أن «التصدي لتغير المناخ يمثل جزءاً لا يتجزأ من الجهود الهادفة إلى بناء قطاع سياحي ذي قدرة أكبر على مواجهة التحديات وذلك لن يكون ممكناً دون تحقيق الاستدامة في القطاع». ولفت إلى أن الآثار الناجمة عن جائحة كورونا أكدت الحاجة الماسة للعمل المشترك لضمان مستقبل قطاع السياحة وتعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية.