الأربعاء 06 أبريل 2022

هل اقتربنا من تعديل «التغريدات»؟

هل اقتربنا من تعديل «التغريدات»؟

هل اقتربنا من تعديل «التغريدات»؟

استطلع الملياردير إيلون ماسك آراء متابعيه البالغين أكثر من 80 مليون شخص إن كانوا يريدون إضافة «تحرير» التغريدات إلى موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وذلك عقب استحواذ ماسك، على حصة تبلغ 9.2 في المئة، هي الأكبر في الشركة.

وأطلق مالك شركتي تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس أكس الفضائية، استطلاعا على حسابه ليسأل رواد تطبيق التدوينات الصغيرة، إن كانوا يريدون إضافة زر «التحرير»، مما يمنح المستخدم حرية تعديل محتوى تغريدته أو إعادة تحريرها.

وتعمد ماسك أن يخطئ في تهجئة كلمة نعم حيث كتبها بالإنكليزية «yse» بدلا من yes، كما كتب لا «on» بدلا من «no»، لتوضيح وجهة نظره.

وجاءت نتائج الاستطلاع بالموافقة بنسبة فاقت 70 في المئة.

وعلى الرغم من استثماره أكثر من ملياري دولار في تويتر، فمن غير المحتمل أن يمتلك ماسك، بالفعل القدرة على إضافة ميزات جديدة إلى التطبيق الشهير، مثل إضافة زر لإعادة تحرير أو تعديل صياغة التغريدة، بحسب موقع، لكن شراءه 73 مليون سهم في الشركة، يمنحه تأثيرا أكبر فيما يتعلق بتوجيه الشركة.

في المقابل، كان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي واضحا في هذا الأمر حيث قال في مقابلة عام 2020: «يمكنك إرسال تغريدة ومن ثم قد يعيد شخص ما إعادة تغريدها، وبعد ذلك بساعة تقوم بتغيير محتوى تلك التغريدة تماما، وهذا الشخص الذي أعاد تغريد التغريدة الأصلية لم يكن يريد هذا التغيير وقد لا يلاحظ أنه تم تغييرها، لذلك هذا شيء يجب الانتباه إليه».
 

جميع الحقوق محفوظة