بلا مقدمات، أعلنت وزارة الأشغال العامة أمس، على حساباتها الرسمية «استمرار جهود فرق الصيانة في تنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار بمختلف محافظات الكويت»، من دون أن تُعلن هذه الحسابات أو أيّ مسؤول في الوزارة، من قبل، عن موعد بدء هذه الصيانات وجدولها الزمني.وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إن «الوزارة دأبت خلال السنوات الفائتة على اصدار بيان رسمي، أو اصدار تصريح على لسان مسؤول، يُعلن فيه عن موعد بدء صيانات شبكة تصريف مياه الأمطار، لتفادي مشاكل انسداد مجاري التصريف خلال موسم الأمطار» متسائلة عن سبب عدم قيام الوزارة بالإعلان المسبق عن خطتها لمواجهة موسم الأمطار، لتوضح بداية ونهاية خطتها الخاصة بصيانة شبكة تصريف مياه الأمطار.

وأوضحت المصادر أن «إعلان الحرس الوطني على لسان وكيل الحرس الفريق الركن هاشم الرفاعي (أول من أمس)، عن استعداد الحرس لموسم الأمطار بعد اطلاعه على الخطة وجهوزية فرقه لموسم الأمطار، قد وضع الجهة المعنية بالدرجة الأولى، وهي وزارة الأشغال، في موقف لا تُحسد عليه، إذ يفترض ان تكون أولى الجهات التي تتحدث عن خطتها لمواجهة موسم الأمطار، الأمر الذي اضطر معه المعنيون في الوزارة إلى وضع خبر مقتضب، يفيد باستمرار الوزارة في جهودها لصيانة شبكة الأمطار».

وتساءلت «هل توجد عقود حالية لصيانة شبكة الأمطار؟ ومتى وقّعتها الوزارة؟ ومتى بدأت الوزارة في صيانة الشبكة؟ ومتى تنتهي؟ وأيّ المناطق التي تم تنظيفها؟ وما المناطق المتبقية»، مؤكدة أن هناك أسئلة كثيرة تحتاج من مسؤولي الوزارة إلى إيضاح، حتى لا تكون عليهم حجة في حال تكرّرت التجارب السابقة للوزارة وطريقة تعاطيها مع أزمات الأمطار