أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الاثنين، أنها قررت إعادة فتح معبرين برييين حدوديين مع المملكة العربية السعودية وسورية أمام المسافرين بعد نحو تسعة أشهر من إغلاقهما بسبب جائحة «كوفيد - 19». وذكرت، في بيان بثته وكالة الأنباء الأردنية، أنها «بدأت اعتباراً من اليوم الاثنين بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) بواقع (200) شخص يومياً وفي مركز حدود جابر (مع سورية) بواقع (150) شخصا يومياً وحسب الشروط الصحية المعتمدة وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الاجراءات». 3 قتلى بانفجار مستودع ذخيرة في شمال غربي سورية منذ 14 دقائق مقتل 10 رجال أمن أفغان بهجومين لـ«طالبان» منذ 28 دقائق وعلى الوافدين الى المملكة عبر هذين المعبرين التسجيل على منصة الكترونية حكومية مخصصة تدعى «فيزيت جوردان» و «غيت واي تو جوردان» واجراء فحص كورونا (بي سي آر) قبل خمسة أيام من مجيئهم للمملكة كي يحصلوا على موافقة «كيو آر كود» للدخول. وسيخضع المسافر لفحص جديد لدى وصوله الى المملكة وحجر صحي لمدة 14 يوما في حال كان مصابا. وكانت السلطات الأردنية أغلقت هذين المعبرين في أغطس الماضي بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين فيهما. وأعاد الأردن الشهر الماضي حركة السفر عبر معبر العقبة - نويبع مع مصر إلى طبيعتها بعد نحو عام من إغلاقه. وكان الأردن أعاد في 29 أكتوبر الماضي فتح ثلاثة معابر حدودية مع السعودية واسرائيل والضفة الغربية المحتلة بعد نحو سبعة أشهر من إغلاقها بسبب الجائحة. والمعابر الثلاثة هي مركز حدود «المدورة» مع السعودية، وجسر الملك حسين وجسر الشيخ حسين (مع الأراضي الفلسطينية وإسرائيل). وذكرت المملكة حينها أن كلا من مركز حدود المدورة (جنوب المملكة)، وجسر الشيخ حسين (شمال غرب) يستقبل مئة مسافر يوميا، فيما يستقبل جسر الملك حسين (غرب) 150 مسافرا. وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الأردن خلال الأسابيع القليلة الماضية وسُجلت الاحد 824 إصابة و26 وفاة بعد أن كانت بلغت أرقاما قياسية الشهر الماضي ووصلت الى أكثر من 9 آلاف إصابة وأكثر من 100 وفاة في 22 مارس. وفي الإجمال سجل الأردن أكثر من 712 ألف إصابة بفيروس كورونا و8897 وفاة.