الجمعة 06 نوفمبر 2020

سلطات قرغيزستان تزيل بوابات مقر الحكومة كرمز «للانفتاح» على الشعب

سلطات قرغيزستان تزيل بوابات مقر الحكومة كرمز «للانفتاح» على الشعب

سلطات قرغيزستان تزيل بوابات مقر الحكومة كرمز «للانفتاح» على الشعب

أزالت قرغيزستان الأسوار المحيطة بمبنى الحكومة الرئيسي اليوم، في خطوة قالت السلطات إنها ترمز إلى إزالة الحواجز بين المواطنين والسلطات في أعقاب الاضطرابات السياسية. وكان سورونباي جينبيكوف الشهر الماضي ثالث رئيس لقرغيزستان يستقيل في ظل الاضطرابات منذ استقل البلد قبل 29 عاما إثر انهيار الاتحاد السوفياتي. «فيسبوك» تحذف شبكات حسابات «زائفة» في 8 دول منذ 38 دقائق تحية إبداعية من مصر.. حقيبة يد مرصَّعة بألوان العلم اللبناني بيروت - «الراي»: منذ ساعة وغادر المنصب بعدما أشعلت اتهامات بتزوير الانتخابات التشريعية تظاهرات حاشدة تواصلت حتى بعد إلغاء نتائج الاقتراع. وقال رئيس البرلمان تالانت ماميتوف للصحافيين إن مبادرة إزالة البوابات المعدنية السوداء التي تحيط بالمبنى الذي يضم مقر البرلمان وإدارة شؤون الرئاسة كانت فكرة رئيس الوزراء الجديد والرئيس بالإنابة صدر جاباروف. وأوضح ماميتوف أن تحطيم البوابات «رمز على انفتاح الحكومة الجديدة على الشعب». وشاهد مراسل فرانس برس العمال وهم يستخدمون معدات لتحطيم أجزاء من البوابة قبل أن يزيلوها باستخدام رافعة بينما تركوا جزءا واحدا في مكانه. وذكر رئيس بلدية العاصمة بشكيك الجديد بالباك تولوباييف أن الجزء الذي تُرك مكانه ويضم لوحا يحمل أسماء أشخاص لقوا حتفهم في انتفاضة سابقة، سيبقى في موقعه كـ«تذكار». وسيطر المتظاهرون على مقر الحكومة في الساعات الأولى من السادس من تشرين الأول/أكتوبر، بعدما أُعلنت نتائج الانتخابات. واقتحموا البوابات، على خطى المتظاهرين الذين أطاحوا بأول وثاني رئيس للبلاد في العامين 2005 و2010. وأثارت اتهامات لأحزاب مقرّبة من جينبيكوف بشراء الأصوات خلال الانتخابات التشريعية الأزمة الأخيرة. ويعقد البرلمان جلساته حاليا في مقر على أطراف بشكيك إلى حين إصلاح مقر الحكومة الذي يطلق عليه «البيت الأبيض» بعدما اقتحمه المحتجون. واستقال جينبيكوف في 15 تشرين الأول/أكتوبر، ما أفسح المجال لجاباروف لوراثة سلطاته الرئاسية بعد أقل من أسبوعين على تحرير السياسي الشعبوي على أيدي أنصاره من السجن وبعد يوم على تثبيته رئيسا للوزراء. وانتظرت روسيا، حليفة قرغيزستان الأساسية، وقتا قبل الاعتراف بجاباروف رئيسا بالإنابة للدولة الجبلية الفقيرة التي استقلت عن موسكو العام 1991. وأفاد جاباروف إنه ينوي التنحي عن المنصبين للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من كانون الثاني/يناير. والجمعة، أعلن رئيس الوزراء السابق عمر بيك بابانوف الذي نافس جينبيكوف في انتخابات 2017 الرئاسة أنه يدعم ترشح جاباروف، مشيرا إلى أنه لن يرشح نفسه للاقتراع المقبل. 

جميع الحقوق محفوظة