يعقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا ظهر اليوم برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لحسم العام الدراسي لطلبة الصفوف من الاول الابتدائي حتى الحادي عشر الى جانب طلبة الثاني عشر الذين تحرص الحكومة على اعتماد معالجة تنطلق من التأكيد على ضمان حقهم الدراسي في الالتحاق بالدراسة الجامعية وعدم ضياع السنة الدراسية عليهم حيث لن يتم قبولهم في الجامعات الا بإجتياز الفصل الدراسي الثاني .

وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة ل " الأنباء" ان الحكومة ستعمل على صياغة معالجة تضع في اعتبارها مراعاة الحفاظ على الحالة الصحية للطلبة وفي الوقت نفسه اجتياز المعدل الدراسي الذي يؤهلهم أكاديميا للتسجيل في الجامعات المحلية او الخارجية ولذلك ستوازن المعالجة بين اجتياز الخطط الدراسية التي تؤهلهم لنيل شهادة ثانوية عامة معترف بها وبين مواعيد التقديم الرسمية للفصل الاول للعام الدراسي الجديد 2021/2020 .

وتطرقت الي الاوضاع الصحية مشيرة الي حرص وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح علي احاطة المجلس في الاجتماعات الاعتيادية والاستثنائية بتطورات الاوضاع الصحية وأعداد المتشافين و المصابين ومرضي العناية المركزة و أعداد الوفيات ومعيار تفشي المرض بسبب المخالطة التي تحتاج الي المزيد من الالتزام بالعمل بالتحذيرات الصحية ، و حالات التقصي الوبائي‫ غير المعروف مصدر العدوى بها . ‬

‫وذكرت المصادر ان وزير الصحة يحرص دائما علي احاطة المجلس - لا يرتبط ذلك بتوصيات مقدمة من الوزير تتطلب اصدار قرارات من المجلس - في اطار نظرة شمولية الي المؤشرات الخمسة مجتمعة والتي تحسنت بدرجة جيدة وان كان العمل الوقائي يتم الان بشكل مكثف لتنخفض اعداد المصابين أكثر والثبات علي هذا الانخفاض .‬

‫وزادت قائلة : ان الاوضاع الصحية تمهد لاتخاذ القرارات التي ينتظرها الجانب الاقتصادي لتعود حركة الحياة الي طبيعتها وتستأنف الحركة الاقتصادية في البلاد خصوصا وانه مازال امامنا 3 مراحل تحوي أنشطة رئيسية واستراتيجية مثل اعادة حركة النقل العام و افتتاح الفنادق ومحلات الحلاقة والخياطة والصالونات والمدرج بعضها في المرحلة الخامسة ، وقد رفعت بعض المطالبات لوزير الصحة ووعد بدراستها ، ويأمل أصحاب هذه المطالبات بتنفيذها ، لا اذا كانت الحكومة مازالت متمسكة بأنشطة كل مرحلة كما هو مجدول في خطة العودة. ‬

وقد ارجعت مصادر صحية ارتفاع اصابات بين الكويتيين بسبب حظر التجول وتجمعهم في أماكن مغلقة مؤكدة ان فك الحظر سيؤدي الي تقليل الاصابات لانهم الاكثر وعيا وحرصا علي تطبيق الاحترازات الصحية وفي الوقت نفسه الاكثر تمسكا بعاداتهم الاجتماعية في التزاور تأكيدا علي فضائل صلة الرحم في زيادة الأعمار وجلب الارزاق.