- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
يوم الوفاء بقلم الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح
يوم الوفاء بقلم الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح
مناسبة اخرى ومناسبات العودة الى محطات التاريخ كثيرة فلم تتوقف مملكة الخير عن صياغته وتصحيح مساراته منذ زمن المغفور له باذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وستبقى فاعلا فيه الى ما شاء الباري عز وجل مثل بصيص الضوء الذي شق طريقه ليبدد العتمة اطلت القيادة السعودية وعلى رأسها المغفور له بأذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز قبل ثمانية وعشرين عاما لتعلن موقفا واضحا لا لبس فيه الى جانب شعب شرده الاحتلال و وطن استباحه الجار وتجسد الاخوة في اسمى معانيها فتحت المملكة ابوابها ليجد الكويتيون فيها امنهم وملاذهم من البطش والتنكيل الذي تعرضوا له في بلادهم على يد شقيق كانوا له العون والسند وقت الشدائد ولم يتوان عن الغدر بهم في لحظة تحولت الى واحدة من اكثر لحظات التاريخ العربي سوادا وايلاما جاءت الخطوة في اليوم الاول ل الغزو الغاشم لتكون اعلانا عن الوقوف الى جانب الحق الكويتي المتمثل بشرعية تمسك بها الكويتيون بمختلف توجهاتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية تناسلت الخطوات المباركة بدء من اتصالات سياسية ودبلوماسية شملت مراكز التأثير وصنع القرار في مشارق الارض ومغاربها لتحشيد العالم في مواجهة الظلم والعدوان الذي تعرض له الشعب الكويتي المسالم ورص الصفوف الى جانب قضيته العادلة واكتملت بتشكيل التحالف_الدولي الذي اخذ على عاتقه اعادة الحق لاصحابه وبقيت للمكان السعودي حظوته في ذاكرة الكويتيين الذين عايشوا الازمة حيث ارتبطت الطائف باقامة قيادتهم الشرعية التي وجدت في المكان حاضنة لمخاطبة العالم واقناعه بقضيتها العادلة تحولت جدة بعد مؤتمرها الشهير الى شاهد على توافق كل فئات الشعب الكويتي وتمسكها بقيادتها الشرعية وعرفت الرياض بانها المنصة السياسية الاولى في الدفاع عن حق الكويتيين في السيادة على بلدهم يتناقل الكويتيون تلك اللحظات العابرة للازمنة لتبقى وقفات ومواقف المملكة العصية على الوصف دلالات على طيب معدن الشقيق الذي لا يترك فرصة للوقوف الى جانب شقيقه حددت المملكة ملامح المستقبل الذي تريد بقيت على انسجامها مع رؤى المؤسس وتفكير سلالته المباركة بأذن الباري عز وجل وهي تنتصر لقيم الحق والعدالة وترفض البغي والعدوان وكان في هذا الفعل ما يستحق وفاء الاجيال الكويتية التي تحتفل باعيادها الوطنية وهي تنظر بامتنان الى ايادي الاشقاء البيضاء راجية العلي القدير ان يحفظ المملكة وقيادتها ويبقيها ذخرا وسندا للعرب والمسلمين