- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
وللكويت رونقها..بقلم : عبدالمحسن يوسف جمال
وللكويت رونقها..بقلم : عبدالمحسن يوسف جمال
منذ أن نشأت الكويت، وعبر تاريخها الزاخر بالأحداث، كان لسياستها الداخلية والخارجية رونق خاص وأسلوب مميز.. ففي الداخل كان التآلف بين الكويتيين وتمازج الفئات وتعاونها في بناء البلاد والدفاع عنها في الأزمات سمة يتفاخر بها أهل الكويت الى يومنا الحاضر، وترصّع الدستور الكويتي بمواد واضحة، تبين هذا البعد الاجتماعي الذي ما زال المواطنون يترجمونه بينهم في مجالس الأفراح والعزاء، وأضحت «الديوانية» نقطة لقاء اجتماعية فريدة من نوعها في المجتمعات المختلفة تبرز هذا النوع من التآلف المجتمعي، لدرجة انها اصبحت مزارا لكل من يزور الكويت، حيث يستمعون فيها الى النقاشات المفتوحة ذات السقف المرتفع. وبرز حكام الكويت الذين تتابعوا على مسند الإمارة بدورهم الأبوي، الذي خلق نوعا من الانسجام المميز بين الاسرة الحاكمة ككل وكل الأسر الكويتية، مما جعل الكثير من القضايا الشائكة تحل عن طريق الاسلوب الكويتي الفريد والمعروف بـ«طاح الحطب»، وهي سياسية لا يعرفها إلا أهل الكويت، حيث يتم التفاهم الأبوي خارج إطار الأنظمة والقواعد الجامدة. وتميزت فترة حكم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي استمر منذ عقد ونيف من الزمان، بإبراز الدور العالمي للكويت، خاصة في بعده الإنساني الذي ساهم في تأسيسه الأجداد، وسار عليه الآباء، وطوره الجيل الحالي، الذي توج بإضفاء البعد الإنساني على الكويت من قبل المجتمع العالمي، متمثلا بالأمم المتحدة، وأضحى أمير البلاد أميراً للإنسانية. ولقد حافظت الكويت على دورها الحاضن للعرب، من خلال قيامها بالعمل لحل بعض مشاكلهم، والمساهمة في إيجاد أرضية مشتركة للمتنازعين، كما حدث في استقبال الوفود اليمنية والتواصل لطرح مبادرات خليجية والعمل دفاعا عن الشعب الفلسطيني، حتى أصبح دورها في مجلس الأمن، الذي فازت به بأصوات شبه إجماع دولي، أصبح دورها مميزاً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في هذا المحفل الدولي. ولذلك أصبحت الكويت أرضاً متفقاً عليها عالمياً للالتقاء لحل العديد من قضايا العالم العربي الشائكة، وأصبح صاحب السمو الامير المقبول عالميا ليكون حضوره ورأيه أساساً للحلول العربية، سواء على مستوى الخليج او المحيط العربي كله، ناهيك عن الرؤية العالمية من خلال ممارسته سياسة خارجية حكيمة، تخدم السلم والأمن العالميين، وتجربة ثرية أفادت الكويت في كل المنعطفات التي مرت بها واستطاع سموه تخطيها بأمان وهدوء. عبدالمحسن يوسف جمال ajamal2@hotmail.com