Admin

السبت 26 أكتوبر 2019

وداعا ياصديقي .. بقلم : الشيخ مالك الفيصل الحمود الصباح

وداعا ياصديقي  .. بقلم : الشيخ  مالك الفيصل الحمود الصباح

وداعا ياصديقي .. بقلم : الشيخ مالك الفيصل الحمود الصباح

لا شفاعة في  الموت هكذا اقتضت مشيئة الرحمن وتلك هي سنة الله في  الخلق ففي الموت مواعظ وعبر فيه تذكرة بالدار الاخرة وليتنا نتعظ بالامس القريب تجرعنا مرارة الفقد وآلام  الفراق رحل عنا الاخ العزيز الوفي والصديق الصدوق السند والعين ابن الخال  تركي_دبوس_تركي_الدبوس فكم هو مؤلم ذلك الفراق وكم هي جارحة لحظات  الوداع اما فقد الاحبة فيترك في النفس انكسارات لا تنسى ولكنه الموت الحقيقة الكبرى التي لا تقبل الجدل قال الله عز وجل (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) رحلت عنا تاركاً لنا ذكراك الطيبة وحسن سيرتك ونقاء سريرتك فكنت محافظاً على صلاتك وباراً بوالديك حريصاً على  زيارة   المرضى وحاضراً مع  الجميع في السراء والضراء ولا ننسى عنك ياصديقي مواقفك الرجولية وفزعتك وشهامتك ومرؤتك وسلامة  قلبك وسعة  صدرك وما كنت يوماً إلا خير سند وعزوه للجميع نبشر بالسعد بشوفتك ومثالاً طيباً لشباب جيلك و  صديق وفي طيب المعشر صادقاً للوعد ومن خيرة  الشباب ترسم لنا الأمل والفرحة برؤياك في أجمل لحظات وذكريات  الصداقة رحلت عنا ياصديقي وكلمات  الرثاء لا تكفي لمشاعر  الحزن بداخلنا وما يشغلنا من  ألم فراقك نعتصره بصدورنا فكان فقدك حقا سحابه سوداء رحمك الله ولا نجد ما نقوله سوى أننا فقدناك حقاً الفحيحيل تبكيك والجميع يبيكيك وتأئر برحيلك عنا ولكن ستظل ذكراك محفورة في  القلوب والوجدان ندعو الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه ويلهمنا وذويك وكل محبيك  الصبر والسلوان ويجمعنا فيك بالفردوس الأعلى  إنا_لله_وإنا_اليه_راجعون إلى جنة الخلد مع الصديقين و  الشهداء رحمك الله يا صديقي فإن قدر المبتسمين ان يذهبوا سريعا

جميع الحقوق محفوظة