- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
الوضع عندنا منكوس ..بقلم:د. ناجي سعود الزيد
الوضع عندنا منكوس ..بقلم:د. ناجي سعود الزيد
لا تحسبونها نكتة... لأن صار لي أسبوعين أدور شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها في عام 1975... دار راسي وأنا أبحث عن أثر لها، ولم أجدها! طبعاً داخت زوجتي، وهي تدوّر معاي وتسألني باستمرار: لماذا تبحث عنها وأنت على وشك التقاعد؟! وأسوي نفسي ما سمعت، ولكن "وفقاً لإحصائيات ديوان الخدمة المدنية، فإنه نما عدد حملة الدكتوراه خلال ثماني سنوات بنسبة 82 في المئة، ونما حملة الماجستير بنسبة 130 في المئة، ووفقاً لمعلومات خاصة من الديوان، فإن 91 في المئة من حملة الدكتوراه و88 في المئة من حملة الماجستير حصلوا عليها وهم على رأس عملهم دون إذن دراسة". إذا كانت هذه الأرقام صحيحة فإنها بلا شك كارثة تستحق إعادة النظر في قيمة تلك الشهادات ثقافياً وعلمياً، ولماذا تملك هذه الشهادات أهمية؟ فالدكتوراه ليست شهادة فقط، بل هي مدخل لإجراء البحوث العلمية والعملية والحديثة دون إشراف وباستقلالية تامة، ومدخل لاكتشافات وتأكيدها بالعلم والتجربة. المعرفة ليست إلا مدخلاً لمستقبل مليء بالبحوث العلمية الأمينة والصادقة التي يبذل بها الباحث جهداً، ويسهر الليالي لكي ينشرها في مجلات علمية محترمة. لذلك قررت عندما أجد شهادتي للدكتوراه أن أمزّقها وأحرقها وأعدمها من الوجود حتى لا أتساوى مع من أراد أن يتباهى بشراء الماجستير والدكتوراه، وآمل أن يكون الخبر المنشور بـ"الواتساب" غير صحيح. على فكرة، إذا كان 91 في المئة من حملة الدكتوراه و88 في المئة من حملة الماجستير حصلوا عليها، وهم على رأس عملهم دون إذن دراسة، فهل البقية، وهم الأقلية، هم فعلاً من داوم ودرس وامتحن لسنوات للحصول على الماجستير والدكتوراه؟! كأن الوضع عندنا في الكويت "منكوس".