- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
حل البدون... بين وعود الرئيس الغانم... ومجموعة الثمانين! بقلم د. سليمان ابراهيم الخضاري
السعودية ومصر وأهل الفتن
Admin
أولاً وأخيراً: الاصطياد في الماء العكر..بقلم :مشاري ملفي المطرقّة
أولاً وأخيراً: الاصطياد في الماء العكر..بقلم :مشاري ملفي المطرقّة
تحولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة إلى معول هدم للعلاقات بين الدول والشعوب ونشر الفتن والطائفية والقبلية وزرع الأحقاد والكراهية، ونجح أصحاب الأجندات الخاصة في استغلال هذه الوسائل في الترويج لأفكارهم المسمومة، وتأليب الناس على قادتهم وعلى بعضهم البعض، وشق الصفوف بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد، ونشر التحزب والاستقطاب الذي يؤدي إلى إضاعة الجهود والطاقات بعيداً عن التنمية والتقدم.
وفي الماضي كانت تستخدم وسائل الإعلام في الحروب النفسية بين الدول أو الترويج لسياسات معينة، وكان ذلك يتم على مستوى القادة والصفوة، ولم تكن الشعوب تدخل طرفاً وتتصارع وتتبادل الاتهامات مثلما يحدث الآن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت ساحات للعراك والسب والقذف والتخوين ونشر الشائعات والأكاذيب التي تجد رواجاً، ويصدقها البعض، وتؤدي إلى مشاكل وأزمات كثيرة.
وما دفعني إلى الحديث عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الكلام الذي قالته منذ أيام إحدى الإعلاميات السعوديات على قناة «العربية»، ومحاولة الزج باسم الكويت في قضية لا ناقة لها فيها ولا جمل، ثم ما تبع ذلك من ردود فعل غاضبة من قبل المغردين الكويتيين على «تويتر» والرد عليهم من قبل المغردين السعوديين، حيث حدث سجال وشد وجذب، وتطورت الأمور إلى تبادل الاتهامات، وحاول البعض الاصطياد في الماء العكر والوقيعة بين الدولتين الشقيقتين اللتين تربطهما علاقات تاريخية متجذرة لا يمكن لأي شخص أو حدث عارض أن يؤثر عليها أو يهزها أو ينال منها.
لقد باتت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تشكل خطراً كبيراً على بقاء الدول، فلا يمكن أن ننسى أن ثورات ما يسمى الربيع العربي التي نشرت الفوضى والدمار أشعلت شرارتها عبر مواقع التواصل، كما أن بعض القنوات الفضائية لا تزال تنفخ في فتيل الفتن وإثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تهدد الترابط وصلات الرحم بين الشعوب، فهل هناك حل لوقف هذه الآلات والوسائل عن التخريب في بلادنا؟
هل من الممكن أن يتم توقيع ميثاق شرف يجرم نشر الفتن والشائعات؟ وهل ستتدخل الجهات الأمنية في دولنا العربية لرصد من يروّجون للأكاذيب ويشعلون المعارك الواهية؟ أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه وسنرى المزيد من الصراعات والانقسامات التي تدعمها وتقف وراءها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؟