Admin

الخميس 10 يناير 2019

وداعا سيدة.. "دروب الخير" بقلم الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح

وداعا سيدة.. "دروب الخير"  بقلم الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح

وداعا سيدة.. "دروب الخير" بقلم الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها باذن الله تعالى السيدة عائشة المحري، التي ما فارقت كفيها يوما سنابل الجنى وسديد العمل الخيري ، فقد عرفت الفقيدة بدورها الانساني الخيري وعطاءها السخي بتقديم يد العون لكل محتاج . رحلت السيدة عائشة المحري عن هذه الدنيا بجسدها لكن ذكراها العطرة باقيه، وسجلها الحافل بالعمل الخيري سيظل محفورا مع سجلات آخرين من أهل الكويت الخيرين الذين برزت أسمائهم في سماء محسني الكويت ومحسناتها. إن أعمال الخير والبر فضائل سامية مغروسة في نفوس أهل الكويت وجبلوا عليها منذ القدم، فسطروا بذلك صفحات مضيئة في مجالات الخير والإحسان. فمن منا لايستذكر اسما ارتبط بالاحسان وبمقدماته؟ من منا لا يتمنى الذكر الحسن في حياته وبعد الممات، ورغم عدم معرفتي بها أو أية قربة إلا أن سيرتها الطيبة ومن باب الاحقاق بالحق والوفاء كان لزاما منا أن نبرز سيرتها الطيبة المليئة بعمل البر والإحسان. وها هي السيدة عائشة المحري رحمة الله عليها، التي تنتمي لعائلة المحري الكرام والتي عرف عنها بتواصلها وعطائها السخي العاكس لصورة الروح الوطنية العالية لأهل الكويت، بداية مع المركز الصحي في منطقة الخالدية وثانيا بالتبرع المالي الضخم في حساب وزارة الصحة نحو خطوة مغلفة بغطاء الاحسان، لبناء أكبر مجمع طبي متخصص في طب الأسنان ليكون الأول في الشرق الأوسط، اضافة الى تبرعاتها السابقة في انشاء مستشفى لسرطان الأطفال بمبلغ مالي يضاهي الأخير. ولايسعنا الا أن نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة الى عائلة المحري الكرام في وفاة فقيدتهم، داعين الباري جلت قدرته أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويسكنها فسيح جناته. Samah Alkholy

جميع الحقوق محفوظة