تحتفي مملكة البحرين الشقيقة يوم السادس عشر من ديسمبر من كل عام بعيدها الوطني وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وهى ترفل في اطار مرحلة زاهرة من درب الاصلاحات الديمقراطية والتحديث الشامل التي يقودها بكل حنكة واقتدار عاهل البلاد من خلال المشروع الإصلاحي الذي شكل دعامة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات وقد استطاعت مملكة البحرين الشقيقة تسير على خطط مدروسة تمتد للمستقبل بعيد الامد من خلال استراتيجياتها والتي تضع توجهات ورؤى البحرين التنموية للمستقبل وفق خطة محكمة حيث شهدت المملكة في ظل المشروع الإصلاحي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مجموعة من الإنجازات والتطورات المهمة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لاقت إشادة ودعما عربيا ودوليا ومن منظمات المجتمع المدني الدولي المختلفة ما جعلها موضع احترام وتقدير الجميع بفضل السياسة الوطنية والقومية التي يتبناها في ادارة دفة الحكم لاسيما حرصه على دعم رواسي الأمن والاستقرار ووحدة الصف وتلاحم المجتمع واجتماع كلمته تحت لواء القيادة الراشدة وبفضل الجهود الواعية للقيادة الحكيمة استطاعت مملكة البحرين ان تقدم نموذجا رائعا على مستوى الخليج والمنطقة العربية وتتضح ملامحه وأهميته في بناء مكانة دولية متميزة للمملكة بين الأمم وظلت مشروعات المملكة وإنجازاتها مستمرة وفق رؤية تؤكد على ان المواطن هو أساس التنمية وهدفها الرئيسي وبناء على استراتيجية شاملة ترتكز على مسارات عدة لاشك أن هذا النجاحات تعكس مدى التلاحم الكبير بين قيادة البحرين وشعبها بمختلف مكوناتهم وتؤكد على أصالة الشعب البحريني في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لقيادتها التى تمضي قدماً بخطوات واثقة في مسيرة مملك البحرين المباركة تتمتع علاقات مملكة البحرين بشقيقتها دولة الكويت بخصوصية لما لها من أواصر ووشائج القربى بين الأسرتين الحاكمتين والشعبين الشقيقين فضلا عن العلاقة الأخوية المتأصلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والمصير المشترك والكلمة الواحدة والرؤى والإسهامات المشتركة لمستقبل يضمن العيش الكريم للشعبين الشقيقين في ظل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيرا لايسعنا إلا أن ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائدها وأن يبقيه ذخراً وسنداً