- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
سياسة عالمية.. وسياسة أميركية..بقلم عبدالمحسن يوسف جمال
سياسة عالمية.. وسياسة أميركية..بقلم عبدالمحسن يوسف جمال
من خلال النظريات السياسية العالمية المعمول بها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتشكيل هيئة الامم المتحدة، أضحت السياسة الدولية ونظريات العلاقات الدولية واحترام الدول بعضها لبعض واحترام قرارات مجلس الامن الدولي احد مبادئ الدبلوماسية العالمية. ولكن منذ مجيء الرئيس بوش الابن وتسلط المحافظين الجدد، بدأت الامور تتغير، خصوصاً مع ضعف نفوذ الاتحاد السوفيتي عقب انهياره. ثم جاء الرئيس ترامب ليحاول من جديد إعادة سياسة القطب الواحد، وسياسة القيادة من خلال الاوامر الاميركية، وسياسة اما ان تكون معي او ضدي! ولكن العالم المتحضر لم يعد يحبذ العودة الى سياسة القطب الواحد المتفرد بقرارات العالم، خصوصاً إذا ما لجأ هذا القطب الى انتهاكات صريحة لحقوق البشر، واستهزاء بشعوب العالم واديانهم ومعتقداتهم.. واذا لجأ الى اسلوب التعامل مع دول العالم بمنطق السيد والعبد، ونظر اليها كدول منقادة يأمرها فتطيع، ويطلب منها فتلبي.. فسياسة اميركا في عهد الرئيس ترامب لن تلقى نجاحا بين الامم المتحضرة، لأنه ينطلق من مفاهيم قديمة اكل الدهر عليها وشرب.. فهو يرى دول اوروبا دولا تحتاج الى اميركا في اقتصادها، ودول الشرق الاوسط تحتاج الى اميركا في حمايتها، اما روسيا والصين فهما دولتان لا بد ان تلبيا المطالب الاميركية وإلا. هذا الاسلوب سيجعل العالم كله يتحد ضد السياسة الاميركية التي ستكون عاجزة عن التصدي للعالم كله.. ولعل تحدي اوروبا والصين وروسيا ومعاملتها اميركا بالمثل في زيادة الضرائب هو بداية الغيث في عدم نجاح سياسة ترامب الاقتصادية. والى ان يصحو القادة الاميركان الجدد مع الواقع العالمي الجديد، سيمر العالم بتوتر محدود لن يستمر طويلا الا بخسارة اميركا للعديد من اصدقائها، وستفتح قنوات جديدة لتعاون دول العالم فيما بينها من دون الحاجة الى الولايات المتحدة الاميركية بسبب غرورها الزائد. عبدالمحسن يوسف جمال ajamal2@hotmail.com