تحوّلت جمعة أصدقاء في جاخور في منطقة الهجن إلى «غدرة» بعد أن قام صاحب المكان وعدد من الحضور بالاعتداء على صديقهم بالضرب، وألحقوا به إصابات بليغة، وتم ضبطهم جميعاً وإحالتهم إلى مخفر كبد، وتبين أن بينهم ضابطاً في وزارة الداخلية يحمل رتبة نقيب. وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من قبل مواطن استنجد فيه برجال الأمن لتخليصه من أصدقائه الذين غدروا به أثناء تواجده معهم داخل جاخور في منطقة الهجن، وعلى الفور تحركت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى المكان، وعند وصولهم سيطروا على المعتدين، وتم إسعاف الضحية إلى مستشفى الفروانية». وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن تمكنوا من ضبط المعتدين البالغ عددهم خمسة أشخاص، وبالاطلاع على بياناتهم ظهر أنهم مواطنون، بينهم ضابط برتبة نقيب في وزارة الداخلية، وبالتحقيق معهم اتضح أن الخلاف بدأ بين المجني عليه، وصاحب الجاخور الذي استفزع بقية الأصدقاء وقاموا بمساندته وانهالوا عليه بالضرب». وتابع المصدر الأمني أنه «تم إبلاغ وكيل النائب بالواقعة، فأمر بتسجيلها على أنها جناية اعتداء بالضرب، وإحالة أطرافها إلى التحقيق».