الأربعاء 16 سبتمبر 2020

21 نائباً محتملاً في قاعة عبدالله السالم

21 نائباً محتملاً في قاعة عبدالله السالم

21 نائباً محتملاً في قاعة عبدالله السالم

في الوقت الذي انتهى فيه معظم القبائل في البلاد من تنظيم الانتخابات الفرعية، وبعيداً عن تجريم القانون هذه الانتخابات، لأثرها السلبي في المجتمع، تبدو قراءة مخرجات تلك الانتخابات ذات دلالات مهمة، في ما يتعلّق بأسماء مرشحيها الذين سيخوضون السباق البرلماني لدخول مجلس الأمة الجديد.

ورغم أنه لم يبق على اكتمال هذه «التشاوريات» سوى «فرعيتي» قبيلتي بني غانم في الدائرة الثانية والظفير في «الرابعة»، المرجح تنظيمهما خلال الأسبوعين المقبلين، فإن ما أفضت إليه مخرجات «الفرعيات» ـــــ سواء التي أجريت نهاية العام الماضي أو التي جرت مؤخراً ـــــ يشكّل صورة مصغّرة من الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويعزز قياس حظوظ المرشحين في الدوائر الخمس.

وحتى الآن، أجريت 12 «تشاورية» في جميع الدوائر الانتخابية، عدا الدائرة الثالثة الوحيدة، في حين تتبقّى «فرعية» في «الرابعة» مزمع تنظيمها قريباً؛ ليرتفع بذلك العدد إلى 14 «فرعية»، في وقت أفضت النتائج إلى 21 مرشحاً لخوض الانتخابات البرلمانية، أو 21 نائباً فرعياً محتملاً.

وبات من المؤكد تأثر النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المقبلة بامتناع قبيلتي عنزة والرشايدة عن تنظيم «الفرعيات» في الدائرة الرابعة، إذ إن أعداد الناخبين الذين ينتمون إلى هاتين القبيلتين كبيرة.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

في ظل قرب انتهاء معظم القبائل من تنظيم الانتخابات الفرعية، وبعيداً عن تجريم القانون لتلك الانتخابات، لأثرها السلبي على المجتمع، فإن ذلك لا يمنع من قراءة نتائجها والوقوف عند أسماء مرشحيها، الذين سيخوضون السباق البرلماني لدخول مجلس الامة الجديد، حيث لم يبق على اكتمال هذه التشاوريات سوى فرعية قبيلتَي بني غانم في الدائرة الثانية، والظفير في الرابعة، والمرجح تنظيمهما خلال الاسبوعين المقبلين.

من خلال ما أفضت إليه مخرجات «الفرعيات»، سواء التي أجريت نهاية العام الماضي أو التي جرت مؤخراً، فإنها تشكّل نسبة كبيرة من صورة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتعزز قياس حظوط المرشحين في الدوائر الخمس.

فهناك 12 «تشاورية» جرت في جميع الدوائر الانتخابية عدا الدائرة الثالثة الوحيدة، وتتبقى فرعية في الرابعة من المزمع تنظيمها قريبا، ليكون بذلك عددها 14 فرعية افضت نتائجها الى 21 مرشحا لخوض الانتخابات البرلمانية.

استباق الوقت

فقد نظمت قبيلة العجمان في الدائرتين الرابعة والخامسة وكذلك مطير «فرعياتها» قبل قرابة العام تحسبا لحل البرلمان في حينه، لتخرج الاولى بثلاثة مرشحين، والاخرى بخمسة مرشحين.

في حين اجرت قبيلة شمر انتخاباتها مؤخرا، واستقرت نتيجتها على مرشح واحد في الرابعة، وكذلك قبيلة العوازم التي حسمت امرها في الاولى بمرشحين، وفي الثانية بمرشح واحد، وفي الخامسة باربعة مرشحين، وانتهت ايضا قبائل مطير وعتيبة والهواجر والدواسر من اختيار مرشح واحد لكل منها في الدائرة الخامسة، فيما استقر ابناء قبيلة بني غانم على مرشح واحد في الرابعة، واخر في الثانية.

ولم تخل بعض «الفرعيات» من عصيان بعض مرشحيها رغم مشاركتهم فيها ليعلنوا خوض الانتخابات الرئيسية اعتراضا على النتائج التي جاءت في غير مصلحتهم، وهو ما حدث في «تشاورية» شمر في الرابعة، ومطير في الخامسة، وتحديدا من المرشحين مرزوق الخليفة وصالح ذياب اللذين اصدرا بيانا بعدم قبولهما بنتيجة الانتخابات الفرعية، ومن المحتمل ان يتبعهما النائب الاسبق دليهي الهاجري الذي سيحسم قراره النهائي بخوض الانتخابات من عدمه قريبا، جراء تعرضه لضغوط من ناخبي القبيلة.

وكان لافتا في نتائج الانتخابات الفرعية اجتياز 6 نواب حاليين الاختبار القبلي، عدا النائب محمد الهدية الذي ودع السباق، ويتوقع أن يجتاز النائب ثامر السويط فرعية قبيلة الظفير في الدائرة الرابعة، والمزمع تنظيمها قبل صدور مرسوم الدعوة للانتخابات، ليصبح عدد نواب المجلس الحالي المرشحين 7 أعضاء، وهي نسبة عالية تصل الى 90‎%‎ في سابقة تعد الاولى في تاريخ الانتخابات الفرعية.

رافضون للفرعيات

ومن المفارقات في التصفيات القبلية وجود مرشحين خارجها سيخوضون الانتخابات الرئيسية بدعم ناخبي قبائلهم، رغم رفضهم المشاركة في فرعيات قبائلهم، من ابرزهم النواب: محمد هايف، نايف المرداس، حمدان العازمي وعودة الرويعي والنائبان السابقان حسين مزيد، وماجد موسى والمرشحان مرزوق الخليفة وبدر الداهوم.

وكان لافتا بلوغ عدد مرشحي تصفية فرعيات قبيلة العوازم في ثلاث دوائر انتخابية رقما غير مسبوق لعدد مرشحي قبيلة واحدة ليبلغ مجموع مرشحيها سبعة.

وقد ظفر بثقة ناخبي العوازم في الدائرتين الاولى والثانية يوسف الغريب والنائب الاسبق أحمد الشحومي وسلمان الحليله، وفي الدائرة الخامسة استقر اختيارهم على اربعة اسماء هي النواب السابقون مرزوق الحبيني وجابر المحيلبي وأحمد مطيع ومرشح جديد حمود القعمري.

في حين حسمت قبيلة شمر تمثيلها في الدائرة الرابعة بعد أن اختار ناخبوها النائب السابق سلطان الغيصم، وفي الدائرة نفسها انتهى ناخبو قبيلة بني غانم الى اختيار مرشحهم يوسف البذالي، بالاضافة الى قرب حسم اختيارها لمرشحها الاخر في الدائرة الثانية، والذي يتنافس عليه حامد محري البذالي بعد فوزه بتشاورية فخذ القبيلة، والنائب الحالي عودة الرويعي بعد انسحاب المرشح فيصل الجميلي.

توقيت مناسب

واستطاعت أربع قبائل أن تنجز في الدائرة الخامسة «فرعياتها» في توقيت مناسب مطلع الاسبوع الحالي، ووقع اختيار ناخبيها على 4 مرشحين لها هم 4 نواب حاليين: ماجد مساعد، ناصر الدوسري، خالد مونس ود.حمود الخضير.

في حين حظي النواب الحاليون مبارك الحجرف، محمد الحويلة وماجد مساعد الى جانب النائب السابق الصيفي الصيفي، وكل من مبارك بن خجمه، وسعود بوصليب، وفرز الديحاني، ونايف بن شرار، وفايز الجمهور ومساعد العارضي بثقة ناخبي قبيلتي العجمان ومطير في الدائرتين الرابعة والخامسة.

وبات من المؤكد تأثر النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المقبلة بامتناع قبيلتي عنزة والرشايدة عن تنظيم الفرعيات في الدائرة الرابعة، اذ ان اعداد الناخبين الذين ينتمون لهاتين القبيلتين كبيرة.

جميع الحقوق محفوظة