تصدر خبر وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد عناوين وسائل الإعلام العالمية، التي حرصت على الإشادة بمسيرته، وبجهوده الدبلوماسية ومساعيه لحل القضايا الإقليمية بالوسائل السلمية والحوار.

وأشادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بمسيرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وجهوده الدبلوماسية وسعيه لحل النزاعات في المنطقة العربية حتى رحليه.

وقالت الصحيفة البريطانية أنه «الشيخ صباح الأحمد كان السياسي الأبرز في المنطقة العربية على مدار عقود».

كما نقلت صحيفة «التليغراف» البريطانية خبر الوفاة، وذكرت أن صاحب السمو لديه سجل حافل من العطاء والجهود الدبلوماسية.

حل القضايا الإقليمية

موقع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، ذكرت أن صاحب السمو حرص منذ توليه منصبه في 2006، على حل القضايا الإقليمية من خلال الوسائل الدبلوماسية.

وأضافت: «استضاف الكويت في عهد الشيخ صباح الأحمد مؤتمرات المانحين الرئيسية للدول التي مزقتها الحرب مثل العراق وسوريا»

وتابع: «تمتلك الكويت برلمانا منتخبا، مما يجعلها الأكثر ديمقراطية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفقًا لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي».

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن الشيخ صباح الأحمد، كان الدبلوماسي الأبرز، الذي تمكن من توثيق العلاقات مع العراق بعد حرب الخليج، وأوجد حلولاً للأزمات الإقليمية الأخرى.

الحث على الدبلوماسية

من جانبها، قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن الأمير الراحل، أن الشيخ صباح الأحمد كان دائم الحث على الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية، كما أنه استضاف مؤتمرات المانحين الرئيسية للدول التي مزقتها الحرب، مثل العراق وسوريا.

من جانب آخر، وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وصفت الأمير الراحل، بأنه كان الشخصية الأكثر ارتباطًا بالكويت الحديثة التي نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1961، حيث ساعد في إعادة بناء العلاقات مع جيران بلده، بعد الغزو العراقي، كما تعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وتبنت الصحيفة الأميركية، وصف وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر، إبان حرب الخليج، له بأنه زعيم حكيم ووسيط فعال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث قال إنه كان يعمل على تهدئة المنافسات الصعبة بين الدول، أو تقديم الإغاثة في حالات الكوارث للاجئين من البلدان التي مزقتها الحرب، مؤكداً أنه دائم التركيز على المساعدة في بناء عالم أفضل، لذلك فإن الكويت والشرق الأوسط والعالم سيفقدون يده الثابتة.