يبدو ان البعض سيواجه مأزقاً وموقفا حرجا في الفترة المقبلة، وذلك في ظل اعلان المدرب الصربي لمنتخبنا الوطني رادي عن استبعاده للثنائي بدر المطوع بسبب اعتذار اللاعب لظروف عمله، بالاضافة الى مدافع الاصفر مساعد ندا الذي كان محلاً للحديث خلال منافسات كأس الخليج السابقة والتي استضافتها البلاد، وصاحب استبعاده من صفوف المنتخب بواسطة الصربي بوريس بونياك العديد من ردود الافعال وصلت الى ان حمّل البعض الرئيس السابق لاتحاد الكرة الشيخ احمد اليوسف مسؤولية استبعاد اللاعب من قوائم الازرق، وهو امر يبدو انه جاء تصفية لحسابات ما، او لاثارة الفتن. والان قد تتضح الحقائق بعد ان اعلن رادي ايضاً استبعاد ندا، وذلك في ظل ما يثار عن اللاعب الذي اكد احد مقدمي البرامج «منفذ افكار الطرف الاغر» دخول المدرب في نقاش مع اللاعب عقب مباراة القادسية والتضامن الاخيرة بالدوري، مؤكداً على حاجته لجهود اللاعب في المنتخب. ندا صاحب المسيرة المميزة في صفوف الازرق والتاريخ الكبير مع منتخبنا الوطني، يبقى احد نجوم المنتخب في السنوات الاخيرة ويبقى قيمة كبيرة للكرة الكويتية ومثالاً يحتذى للاجيال القادمة حاله حال العديد من نجوم منتخبنا الذين لم يحالفهم الحظ لتحقيق ألقاب خارجية تضاف الى سجلاتهم الشخصية بسبب الايقاف المجحف على كرتنا المحلية، الا ان البعض ربما يأبى ان تسود حالة من الهدوء والتركيز لكرتنا الكويتية وذلك من خلال محاولات اثارة الفتن واحداث حالة من ردود الافعال في الشارع الرياضي، متربحين في ذلك على سير لاعبينا وكأنهم لا يريدون تقدماً للكرة الكويتية من خلال محاولات المدرب الجديد لبناء منتخب جديد من جيل صاعد يستحق نيل شرف الدفاع عن الفانيلة الزرقاء.