الأربعاء 18 أكتوبر 2017

نواب «الرابعة» لوزير الأشغال: طرق الجهراء سيئة

نواب «الرابعة» لوزير الأشغال: طرق الجهراء سيئة

نواب «الرابعة» لوزير الأشغال: طرق الجهراء سيئة

وجه نواب الدائرة الرابعة رسالة إلى وزير الأشغال العامة م. عبدالرحمن المطوع مفادها «أن طرق المحافظة سيئة ومرهقة للغاية لمرتاديها، كما أن الخدمات منقوصة، ومعاناة الأهالي تضاعفت، مشيرين إلى أن موسم الأمطار على الأبواب ويجب اتخاذ الاحتياطات الاحترازية اللازمة لتفادي الطوارئ والمخاطر». وقال النواب ثامر السويط، وعبدالله فهاد، ومبارك الحجرف خلال جولتهم بمعية المطوع إن بعض مناطق الجهراء ظلت ردحاً من الزمن محرومة من الخدمات، وتعاني جراء تهالك البنية التحتية، محملين وزارة الأشغال مسؤولية هذه السلبيات، مشددين على ضرورة اتخاذ خطة عاجلة لإصلاح الأوضاع، منتقدين شبه غياب التنسيق بين الوزارات المعنية. ووصف السويط زيارة الوزير إلى المحافظة بأنها موفقة، وتم خلالها الالتقاء بقياديي وزارة الأشغال، حيث نوقشت هموم المواطنين، لاسيما أن للمنطقة طبيعة خاصة مختلفة عن باقي المحافظات، حيث تشهد توسعا عمرانيا، آخرها مشروع المطلاع الإسكاني، معلناً عن تقديم 30 ألف طلب جديد. وأشار إلى تزايد هموم أهل الجهراء، فهم يعانون من مشكلتين: الأولى سوء صيانة الطرق، ومع الأسف هناك مناطق لا توجد بها صيانة منذ فترات طويلة مثل النسيم، والعيون وتيماء، محذراً من أن سوء صيانة للطرق يشكل خطورة على قائدي السيارات. من ناحيته، قال فهاد: المحافظة تفتقد الكثير من الخدمات، مشيرا إلى أن أغلب الملاحظات كانت بسبب عدم التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة. أما الحجرف فلفت إلى وجود خلل في متابعة القضايا والمشكلات على أرض الواقع، منتقداً الأوضاع. وأضاف: أن محافظة الجهراء تئن جراء تعطل الخدمات منذ زمن. بدوره، رد المطوع على كلام النواب بالقول: هناك عقود للصيانة في الجهراء تبلغ قيمتها نحو 12 مليون دينار، مبيناً وجود مشاريع قيد التنفيذ خلال الفترة المقبلة. علمت القبس أن تغيير موقع لقاء وزير الأشغال م.عبدالرحمن المطوع بنواب المنطقة الرابعة، والذي كان مقررا أن يكون في ديوان «القصر الأحمر» في محافظة الجهراء سببه رفض المحافظة فتح أبواب المكان لهم. وذكرت المصادر أنه قبل اللقاء بساعتين تقريبا أعلن المعنيون بالاجتماع تغيير مكان لقاء الوزير بالنواب، ليكون في مكتب الصيانة التابع لوزارة الأشغال في المحافظة، حيث لم يكن الأمر مجهزا لذلك، وواجه المجتمعون نقصا في الكراسي المطلوبة للحضور من الطاقم الهندسي والفني التابع لوزارة الأشغال والمرافقين للنواب. كما قام أحد النواب بإحضار «القهوة العربية» من منزله لتفادي الإحراج.

جميع الحقوق محفوظة