الثلاثاء 11 يونيو 2019

مناقشة الأوضاع الإقليمية الجلسة المقبلة

مناقشة الأوضاع الإقليمية الجلسة المقبلة

مناقشة الأوضاع الإقليمية الجلسة المقبلة

وافق مجلس الأمة على تخصيص ساعتين من عمر الجلسة المقبلة، لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية واستعدادات الحكومة لمواجهة الأزمات والطوارئ، وسط مطالب نيابية بضرورة الكشف عن مدى تحضيرات الحكومة لأي أزمة محتملة جراء الوضع الإقليمي الراهن. وكلف المجلس لجنة الشؤون الصحية البرلمانية دراسة مدى سلامة نظام الجيل الخامس، وذلك بناء على طلب نيابي. وأشاد عدد من النواب بدور سمو الأمير في دعم السلام في المنطقة ولم الشمل العربي والإسلامي. وحذّر نواب من تهميش الكوادر الكويتية في وزارتي الصحة والكهرباء، مشددين على ضرورة إعادة النظر في بعض الملفات المتعلقة بالوزارتين. وافتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة الساعة التاسعة والنصف، بعد أن رفعها نصف ساعة نتيجة عدم اكتمال النصاب، وتلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتذرين والغائبين عن الجلسة الأخيرة. وصادق المجلس على مضبطة الجلسة السابقة، ثم انتقل الى بند الرسائل الواردة. وتضمنت الرسائل الواردة رسالة من النائب أسامة عيسى الشاهين، يطلب فيها تكليف لجان مجلس الأمة الدائمة والمؤقتة، كل في اختصاصه، الوقوف على استعدادات الأجهزة الحكومية المختلقة لمواجهة الأوضاع الإقليمية المتوترة واحتمالاتها. وكذلك رسالة من النائب محمد الدلال، يطلب فيها تكليف لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل إعداد تقرير عاجل بشأن مدى سلامة استخدام خدمة شبكات الاتصال الجديدة 5G، ومدى توافر وضمان الصحة العامة للمواطنين والمقيمين وسلامة البيئة بسبب استخدام تلك الشبكات، على أن تقدم اللجنة تقريرها للمجلس قبل نهاية دور الانعقاد الحالي. وتحدث النائب صالح عاشور، مشيدا بجهود امير البلاد وولي عهده في لم الشمل العربي والإسلامي، والتأكيد على دور الكويت كحمامة سلام في المنطقة في تولي هذه المسؤولية الجسيمة. وقال عاشور: «ان نظام G5 عسكري واستخباراتي، وكل الأطباء يحذرون من تطبيقه، ويجب على الحكومة إجراء دراسات على النظام قبل تطبيقه». من جهته، أكد النائب عبدالله الرومي الدور الرائد لسمو الامير في السلام خليجيا وعربيا وعالميا، ونقول كفيت ووفيت. «ودعا الرومي الحكومة إلى أن تحتاط من نظام G5 والتأكيد من سلامته». بدوره، أبدى النائب محمد الدلال اعتزازه وفخره بدور سمو الامير فيما يتعلق في الشؤون الخارجية على مستوى الخليج او الجانب العربي او الدولي. وأضاف الدلال: يجب ان تكلف اللجنة الصحية دراسة الجيل الخامس بالتعاون مع الحكومة، وتقديم تقرير حول ذلك، وهناك غياب تام في التنسيق الحكومي حول ادارة الازمات والملاجئ. وفي السياق، قال النائب عادل الدمخي: يجب ان تتابع اللجان البرلمانية الاستعدادات الحكومية حول ادارة الازمات، ولابد من انشاء جهاز لهذا الامر يتبع مجلس الوزراء، يملك الدراسات والصلاحيات الكاملة، وديوان المحاسبة حذّر من هذا الامر. ودعا النائب أسامة الشاهين المجلس الى الموافقة على تكليف اللجنة الصحية دراسة الجيل الخامس مع الجهات المعنية والمجتمع المدني وتبيان خطورته على الانسان. أما النائبة صفاء الهاشم فقالت: طلبت من وزيري الداخلية والدفاع والحرس الوطني والإطفاء ان يقدموا خططهم، وعندما عقدت الجلسة الخاصة بالأوضاع الإقليمية، لم يتحدث إلا وزير الاعلام والتجارة، فنحن لا نريد لجاناً لا نعلم ما يدور بها خلف الابواب المغلقة حتى لو كانت هناك جلسة سرية. واضافت الهاشم: وزير الدفاع موجود، ولابد ان يتحدث ونريد ان نعرف هل هناك جاهزية للضباط والوضع نفسه مع وزير الداخلية. الأوضاع الإقليمية وعقب انتهاء قائمة المتحدثين، وافق المجلس على تخصيص ساعتين لمناقشة الاوضاع الإقليمية واستعدادات الحكومة حول ادارة الازمات في الجلسة المقبلة. كما وافق على تكليف اللجنة الصحية دراسة مدى سلامة نظام الجيل الخامس وإمكانية تطبيقه في البلاد، على ان تقدم اللجنة تقريرها خلال شهر. ولفت الرئيس الغانم الى ان وزيري الدفاع والداخلية أبلغاه موافقة الحكومة على مناقشة التطورات الإقليمية واستعدادات أجهزتها للطوارئ في الجلسة المقبلة.  

جميع الحقوق محفوظة