الأحد 19 أغسطس 2018

معتقل التقى البغدادي في مخبئه: هَزُل وابيَضَّت لحيته

معتقل التقى البغدادي في مخبئه: هَزُل وابيَضَّت لحيته

معتقل التقى البغدادي في مخبئه: هَزُل وابيَضَّت لحيته

نشرت «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس معلومات جديدة حول حال زعيم تنظيم داعش الارهابي أبي بكر البغدادي في مخبئه في البادية السورية، تفيد بأنه هزل كثيرا وابيضت لحيته. وحصلت الصحيفة على معلوماتها من قيادي عراقي في التنظيم يدعى إسماعيل الحيثاوي، تحتجزه السلطات العراقية بعد إلقاء القبض عليه في تركيا وتسليمه إلى بغداد. وأجرى مراسلان للصحيفة مقابلة مع الحيثاوي ــ وهو في الـ 47 ويحمل درجة دكتوراه بالفقه الإسلامي ــــ داخل سجنه، حيث أفاد بأنه كان مسؤولا عن إعداد المناهج التعليمية بالمعهد الإسلامي التابع للتنظيم بمدينة الرقة السورية، وأنه التقى البغدادي في مخبئه في مايو 2017 في إطار اجتماع موسع لقيادة التنظيم، مؤكدا أنه كان مقرّبا من دائرة صنع القرار فيها، ولكنه لم يكن جزءا منها. وحول مكان الاجتماع، قال إنه في البادية السورية بموقع صحراوي قريب من مدينة الميادين، وإن الوصول إلى هناك استغرق يوماً كاملاً، وتخللته إجراءات أمنية معقّدة، حيث انتزع الحراس من المشاركين بالاجتماع ساعات اليد والأقلام، وأي أدوات يمكن أن تسهل تعقّبهم من قبل أجهزة الاستخبارات المتعددة التي تلاحقهم. واقتصر الاجتماع ــ وفق الحيثاوي ــ على قادة التنظيم الكبار. وكان البغدادي وقتها يجلس نهاية الغرفة ويتحدث بصوت خفيض مع اثنين من قادة التنظيم، كانا يستعرضان آخر التطورات العسكرية. ويضيف «ما لبث صوته أن علا» واتهمهما وهو يتميز غيظا بعدم الكفاءة. وأشار إلى أن الرجلين أقصيا من عضوية مجلس القيادة في ختام الاجتماع. وحول انطباعه عن البغدادي، قال الحيثاوي إنه صدم بتدهور وضعه الصحي. وقال «كان نحيفا للغاية، ولحيته أصبحت أكثر بياضا». وأشار الحيثاوي إلى أن البغدادي كان أول من غادر الاجتماع بعد اختتامه. وقال إن مسؤولي الأمن في تنظيم الدولة أوقفوه عندما همّ بالخروج وأخضعوه للاستجواب «لشكهم في ولائه» وتأثيره في أسر أعضاء التنظيم.

جميع الحقوق محفوظة