استعدادا لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، وعيد انتقال العذراء الذي يحتفل به الأقباط في نفس التوقيت، أعلنت وزارة الداخلية المصرية امس رفع حالة التأهب والاستنفار القصوى للحالة، كما أنهت خطتها لتأمين 5 آلاف ساحة في مختلف المحافظات، والتي تم تحديدها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، لأداء صلاة العيد. وأكد مصدر أمني مشاركة حوالي 200 ألف ضابط، وجندي من قوات الشرطة في عمليات التأمين، وإلغاء اجازات الضباط والأفراد ورفع درجات الاستعدادات بكل إدارات الداخلية، وإنشاء وتحديث غرف العمليات بالإدارات الأمنية بمديريات الأمن، وربطها بغرفة علميات الوزارة لسرعة الاستجابة. ووجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، أوامر صارمة بنشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق القريبة من الكنائس وغلق محيط الكنيسة إذا لزم الأمر بما لا يؤثر على الحركة المروية، ووضع بوابات الكترونية أمام بوابات الكنائس، مع الاستعانة بكشافة الكنيسة لرصد أي شخص من غير روادها، وإبراز تحقيق الشخصية لرواد الكنيسة، مع تعيين ضباط وضابطات من إدارة مكافحة التحرش على الكنائس لرصد ما يخل بالأمن العام. في غضون ذلك لقي 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب 16 آخرون في انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الشرقي ببني سويف، كما لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 23 آخرون في حادثي مرور منفصلين أمس على طرق البحر الأحمر. من جهة اخرى، قام مجهولون بسرقة 56 ألف دولار من سيارة نقل أموال أثناء خروجها من أحد المصانع المملوكة لرجل أعمال في العبور، وفروا هاربين.