الخميس 12 يوليو 2018

مرفأ جوي أميركي في الكويت هو الأضخم في الشرق الأوسط

مرفأ جوي أميركي في الكويت هو الأضخم في الشرق الأوسط

مرفأ جوي أميركي في الكويت هو الأضخم في الشرق الأوسط

من المرتقب أن تشهد الكويت قريباً افتتاح مرفأ جوي للإمدادات والشحن اللوجستي العسكري، وهو المرفأ الذي سيكون الأضخم من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط. فلقد بات سلاح الجو والجيش الأميركيان ومعهما شركاء في التحالف قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء من تشييد «مدينة الشحن» (Cargo City)، وهي عبارة عن مرفأ جوي فرعي قريب من مطار الكويت الدولي، وهو المرفأ الذي سيخدم قوات الجيش الأميركي والقوات الحليفة له فضلاً عن القوة الجوية الكويتية. ونقلا عن بيان رسمي صادر عن قيادة القوات الأميركية المتمركزة في الكويت، ذكر موقع «military.com» المتخصص في الشؤون العسكرية أن مدينة الشحن هي «أضخم مرفأ تفريغ وإنزال على مستوى منطقة الشرق الأوسط» وأنه «نقطة إمداد عسكري استراتيجية تستهدف ملء فجوة إلى أن يتم الانتهاء من تشييد قاعدة غرب المبارك الجوية التي من المقرر افتتاحها في العام 2023». ونقل الموقع عن ضابط هندسة طيران أميركي مسؤول عن المشروع ويدعى شون ميرفي: «بمجرد الانتهاء من تشييدها، سيصبح إجمالي المساحات التشغيلية العاملة ضمن مدينة الشحن نحو 33 ألف متر مربع». وأوضح الرائد ميرفي ان المشروع الذي بلغت إجمالي تكلفته 32 مليون دولار أميركي سيشتمل على مرافق خدمية متكاملة، ومن المتوقع افتتاحه في أي وقت قبل شهر نوفمبر المقبل. وأضاف: «نحن نسعى إلى إعلاء وتحسين كفاءة مساحة العمل الخاصة بنا عن طريق تقليص نطاق انتشارنا ليصبح 33 ألف متر مربع بدلا من 230 ألف متر»، منوهاً إلى أنه من المتوقع للمرفأ الجديد أن يمنح القوات الحليفة لأميركا - بما فيها القوات الكويتية - محوراً لوجستياً إضافياً في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من كونه محوراً موقتاً. وقال مسؤولون تابعون لسلاح الجو الأميركي ان وجود مثل هذا المرفأ الجديد (ولاحقا قاعدة غرب المبارك الجوية) هو أمر بالغ الأهمية والحيوية من أجل نقل وتوزيع شحنات الإمدادات للقوات الأميركية وقوات حلفائها في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين على أنها ستعمل بمثابة بوابة رئيسية لمنطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية في المنطقة. وأوضح الموقع أن الجانب الكويتي المشارك في المشروع قام من جانبه بتوريد أكثر من 1.24 مليون متر مكعب من الردم إلى موقع التشييد، وأن فرق عمل واصلت الليل بالنهار يومياً على مدار أكثر من 4 أشهر من أجل تنفيذ أعمال تمهيد أرض المرفأ. ووفقا للموقع فإنه قبل توصيل الكهرباء إلى موقع المشروع العملاق من أجل تزويد خطوط الاتصال، بدأت فرقة هندسية أميركية في تشييد ملاجئ احتياطية لأوقات الحروب، وهي الملاجئ التي سيتم استخدامها موقتاً كغرف عمليات.

جميع الحقوق محفوظة