أعلنت شركة مستشفيات الضمان الصحي «ضمان»عن استقبالها للمراجعين في مراكزها للرعاية الصحية الأولية والمتواجدة في حولي والفروانية خلال فترة العزل الكلي بأسعار مخفضة للمساهمة في تخفيف العبء عن المتواجدين في هذه المناطق ومساعدتهم على متابعة حالتهم الصحية في تخصصات طب العائلة وطب الأسنان من خلال طاقم طبي وتمريضي على أفضل المستويات، وكذلك لتوفير الخدمات الصحية التي من شأنها تحجيم احتمالات انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد، حيث تتبع ضمان الإجراءات والبروتوكولات القياسية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، وشاركت أطقمها الطبية في جهود الدولة لمواجهة الفيروس، وأعلنت الشركة أن تكلفة المراجعة الطبية مماثلة لأسعار وزارة الصحة بواقع 2 دينار لخدمات الطب العائلة وكذلك سوف تقدم اسعارا مخفضة لخدمات طب الأسنان لتكون في متناول الجميع، بالإضافة إلى استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد سواء عن طريق الهاتف أو مكالمات الفيديو لجميع المواطنين والمقيمين بالمجان.

وقال د. محمد القناعي الرئيس التنفيذي بالوكالة في ضمان ان الشركة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المنظومة الصحية تشترك مع الدولة في مواجهة الوباء من خلال خطط مدروسة ومبادرات تساعد على عبور هذه المرحلة، فمنذ بداية الأزمة قمنا بتفعيل منظومة ضمان للرعاية الصحية عن بعد من خلال مبادرة «تطمن» لتقديم الاستشارات من خلال أطباء ضمان عن طريق الهاتف واتصالات الفيديو وتم تقديم تلك الخدمات بالمجان تدعيما للبقاء في المنازل، كما قمنا بتفعيل الزيارات المنزلية للمرضى الذين لا يستطيعون زيارة المركز، بالإضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة التي تطلقها ضمان وتستهدف من خلالها نشر الوعي والمعرفة بسبل مواجهة الفيروس ودرء الخطر، وحاليا نؤكد على مسؤوليتنا الاجتماعية للقاطنين في مناطق العزل الكلي في حولي والفروانية لتسهيل وصولهم للخدمات الصحية في هذه الظروف الخاصة من خلال مراكز ضمان بأسعار مناسبة، علما بأن الشركة قامت بالاستعداد لهذه المرحلة من خلال توفير المتطلبات اللازمة من حيث جاهزية الطواقم الطبية وكذلك المعدات الطبية والإجراءات الاحترازية المعتمدة.

وأضاف القناعي أن ضمان مستمرة في متابعة التطورات الخاصة بمواجهة الفيروس والجهود المبذولة في هذا الصدد، وأنها ستستكمل مشاركتها الفعالة في هذه الجهود في جميع المراحل وعلى كل المستويات حتى انتهاء الأزمة.