الأربعاء 20 يونيو 2018

محمية صباح الأحمد... ثروة الكويت الجديدة

محمية صباح الأحمد... ثروة الكويت الجديدة

محمية صباح الأحمد... ثروة الكويت الجديدة

كشفت مصادر نفطية مطلعة لـ «الراي» أن المسوحات والدراسات الفنية التي أُجريت أخيراً على حقل «بحرة» النفطي الممتد إلى محمية «صباح الأحمد»، بيّنت أن احتياطات الحقل من «الذهب الأسود» مبشرة جداً. وشدّدت المصادر في تصريحات خاصة على أن احتياطات «بحرة»، والتي وصفتها بـ«الخير الكثير» من شأنها المساهمة في رفع إنتاج الكويت النفطي بشكل عام من دون ذكر المزيد من التفاصيل في شأن الأرقام أو الكميات. وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أن العمل جار في الوقت الحالي على كيفية تحسين معدلات إنتاج الحقل بالشكل المطلوب. وقد أكدت المصادر على أن «نفط الكويت» بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع إدارة محمية «صباح الأحمد» بهدف تطوير وتحسين ورفع القدرة الإنتاجية لحقل «بحرة» بشكل أكبر مما هي عليه في الوقت الراهن. وفيما لفتت المصادر إلى أن جزءاً من الحقل يقع داخل المحمية، بيّنت أن عمليات التنقيب الخاصة بتطوير الحقل تتطلب دخول وخروج آليات وحفارات، بما يؤثر على النباتات فيها. وذكرت أن عملية الإنتاج من الحقل كانت معقدة نسبياً خلال السنوات والفترات الماضية، وذلك قبل أن تعمد «نفط الكويت» إلى إجراء الدراسات والمسوحات الفنية اللازمة لكيفية تطوير وتحسين إنتاجه بالشكل المطلوب. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن تعزيز وتحسين الإنتاج من «بحرة» سيتطلب عملاً كثيراً وجهداً كبيراً، وبالتالي سيكون من الأفضل إيجاد صيغة للتعاون مع القائمين على محمية «صباح الأحمد» بهدف تسهيل وتنسيق دخول وخروج الآليات والمعدات الخاصة في هذا الشأن. وبينما لفتت المصادر إلى أن «تطوير الحقل سيسمح بالإنتاج منه بشكل وكميات أكبر، لفتت إلى أن التكوين الجيولوجي للحقل معقد نسبياً، وهو ما أثر على إنتاجه خلال الفترة الماضية». كما ذكرت المصادر أن الاتفاقية المزمع توقيعها مع محمية «صباح الأحمد» ستقوم «نفط الكويت» بموجبها بالاهتمام بالمحمية وإعادة زراعة وتأهيل ما قد تؤثر عليه وتتلفه العمليات الفنية المترتبة على الحفر ودخول الآليات والمعدات وخروجها.

جميع الحقوق محفوظة