الجمعة 27 مارس 2020

مجلس الوزراء يواجه كورونا: تجهيز المحاجر للمصابين وإصدار القرارات لردع غير المهتمين

مجلس الوزراء يواجه كورونا: تجهيز المحاجر للمصابين وإصدار القرارات لردع غير المهتمين

مجلس الوزراء يواجه كورونا: تجهيز المحاجر للمصابين وإصدار القرارات لردع غير المهتمين

لاحظ غير وزير أن هناك تصرفات فردية ربما تؤثر على الجهود الجماعية المبذولة والرامية إلى مواجهة فيروس كورونا، وأن التفاعل مع بعض القرارات ليس كما ينبغي وأعداد مخترقيها في تزايد مستمر خصوصا في ساعات السماح، الأمر الذي دفع وزراء الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر والتجارة خالد الروضان والإعلام محمد الجبري والبلدية وليد الجاسم إلى اطلاق هاشتاق تحت عنوان: #التصرفات_الفردية_تؤثرعلى_الجهود_الجماعية‬⁩.

وفي ظل عدم تفهم البعض لمفهوم التباعد الاجتماعي وحظر التجول الجزئي وعدم التفاعل مع القرارات الصادرة من السلطات الصحية سجلت الأرقام الأخيرة الصادرة من الصحة مؤشرا يحتاج إلى وقفة وإعادة حسابات وهي زيادة عدد المصابين عن طريق المخالطة عن عدد المصابين العائدين، فآخر رصد تحدث عن تسع حالات مخالطة، وثلاث حالات قيد التقصي الوبائي.
ويأمل المتفائلون أن يأتي قرار مجلس الوزراء في إطار إجراءاته المتلاحقة لمواجهة فيروس كورونا وهو حظر حركة سيارات الأجرة التكاسي أكله، ويقلص من حالات الإصابة عن طريق المخالطة، وعموماً إجراءات السلطة الصحية مهما كانت علمية ومدروسة، لكنها بحاجة لتعاون المواطنين والمقيمين على حد سواء، والتباعد الاجتماعي من أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا، لاسيما أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن 80 في المئة من مرضى كورونا لا يشعرون بمرضهم ولا تبدو عليهم أعراض واضحة ما يزيد من خطر المخالطة والتجمعات.
مجلس الوزراء يسير في مسارين متوازيين الأول التصدي لفيروس كورونا من خلال حصر المصابين والحرص على علاجهم وتجهيز المحاجر الصحية للمشتبه بهم وعزلهم، والثاني اصدار القرارات التي تحد من التصرفات الفردية التي تؤثر على المسار الأول وتزيد الضغط على القطاعات المعنية بمكافحة كورونا.

جميع الحقوق محفوظة