أعطى مجلس النواب الأميركي موافقته النهائية، اليوم الأربعاء، على أحد أضخم برامج التحفيز الاقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة، إذ تبلغ قيمة الحزمة 1.9 تريليون دولار وتستهدف الإغاثة من تداعيات كوفيد-19، ليحرز الرئيس جو بايدن أول انتصار كبير له منذ توليه الرئاسة. ويرصد الإجراء 400 مليار دولار لمدفوعات مباشرة تبلغ 1400 دولار لمعظم الأميركيين، و350 مليار دولار لمساعدة حكومات الولايات والإدارات المحلية، ويشمل توسيع نطاق إعفاء ضريبي يرتبط بحضانة الأطفال ويزيد حجم التمويل المخصص لتوزيع اللقاحات. التحالف: تدمير دفاع جوي معادٍ من طراز «سام 6» تابع لميليشيات الحوثي في مأرب منذ 21 دقائق تونس: سويسرا حوّلت 3.5 مليون دينار من أصول بن علي إلى البنك المركزي منذ ساعتين وجاءت موافقة المجلس الذي يسيطر عليه الديموقراطيون دون أي دعم جمهوري بعد سجال حزبي دار لأسبايع في أروقة الكونجرس. وصف الديموقراطيون مشروع القانون بالضروري لمواجهة جائحة أودت بحياة أكثر من 528 ألف أميركي وتسببت في فقد الملايين وظائفهم. وقالت النائبة الديموقراطية جان شاكوفسكي «هذا يوم تاريخي. إنها بداية النهاية للكساد العظيم الذي أفرزه كوفيد.» وقال البيت الأبيض إن بايدن يعتزم توقيع القانون يوم الجمعة. يقول الجمهوريون إن الحزمة باهظة التكلفة وتنطوي على هدر. ويدفعون بأن الأزمة الصحية الأسوأ في 100 عام قد تجاوزت ذروتها وأن الاقتصاد بصدد الانتعاش. وقال النائب الجمهوري جيسون سميث «إنها الخطة الخطأ في التوقيت الخطأ للأسباب الخطأ». وكان مجلس النواب وافق من قبل على نسخة سابقة من مشروع القانون، لكن تعين عليه الالتئام مجددا لإقرار تغييرات أدخلها مجلس الشيوخ مطلع الأسبوع. ورفض مجلس النواب محاولة من النائبة الجمهورية مارجوري تيلور جرين لإرجاء التصويت عن طريق تقديم طلب لرفع الجلسة - وهو ما حاولته أربع مرات منذ تسلمت مقعدها بالمجلس في يناير الماضي. وصوت المجلس بالموافقة على الحزمة بأغلبية 235 صوتا ورفض 149، وانضم 40 جمهوريا إلى الديموقراطيين في إسقاط طلب جرين