الأربعاء 11 يوليو 2018

متطرفون يقتلون 4 أشخاص ويفصلون رؤسهم شمال موزمبيق

متطرفون يقتلون 4 أشخاص ويفصلون رؤسهم شمال موزمبيق

متطرفون يقتلون 4 أشخاص ويفصلون رؤسهم شمال موزمبيق

قتل 4 أشخاص وقطعت رؤوسهم السبت الماضي، في هجوم نسب إلى مجموعة متطرفة تزرع الرعب منذ أشهر عدة في شمال موزمبيق، وذلك بعد أسبوع من زيارة للمنطقة قام بها الرئيس فيليبي نيوسي. وقال أحد السكان لفرانس برس رافضا كشف هويته "وقع الهجوم السبت، في المزارع، وقتل 4 أشخاص وقطعت رؤوسهم". وأضاف أن "شخصا تمكن من الفرار لكنه أصيب بالرصاص وهو حاليا في المستشفي"، لافتا إلى احراق 5 منازل في القرية، ورفضت الشرطة الوطنية تأكيد الوقائع. وصرح المتحدث باسمها إيناسيو دينا للصحفيين "بوصفنا سلطة تضمن الأمن على كل الأراضي، نحقق حول معلومات عن هجوم في مقاطعة كابو ديلجادو". لكن مصدرا في الشرطة المحلية أكد حصول الهجوم، وقال ضابط في الشرطة لفرانس برس، لم يشأ كشف هويته إن "قواتنا منتشرة داخل القرى لكن الهجوم حصل بعيدا منها، في منطقة إنتاج زراعي". وهؤلاء المتطرفون يسمونهم السكان "الشباب"، وقتلوا منذ نشوء مجموعتهم في أكتوبر أكثر من 40 مدنيا وأحرقوا قرى وأجبروا آلاف السكان على النزوح. وعزز الجيش والشرطة انتشارهما في كابو ديلجادو القريبة من حدود تنزانيا. وجاء الهجوم الجديد بعد بضعة أيام من زيارة الرئيس نيوسى لإقليم بالما الذي يبعد بضعة كيلومترات عن مكان الهجوم، حيث وعد بالقضاء على المتطرفين.

جميع الحقوق محفوظة