- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
ماذا كتب منفذ “مذبحة نيوزيلندا” على سلاحه؟
ماذا كتب منفذ “مذبحة نيوزيلندا” على سلاحه؟
لم يخف منفذ الهجوم على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا دوافعه العنصرية، التي سجلها على سلاحه، إضافة إلى استخدامه لموسيقى في خلفية الفيديو، الذي بثه على فيسبوك تظهر عدوانيته الشديدة. وظهرت صورة البندقية وقد غطتها حروف بيضاء اللون لأسماء أشخاص آخرين ارتكبوا أعمال قتل على أساس عرقي أو ديني، وإشارات سلافية وأرمينية وجورجية تدل على شخصيات وأحداث تاريخية، وعبارة تسخر من كتيب أعدته الأمم المتحدة لكيفية التعامل مع المهاجرين. وكتب على جانب البندقية أيضا رقم (14) في إشارة إلى شعار يستخدمه العنصريون البيض يتألف من 14 كلمة. ومن بين العبارات العنصرية التي كتبها منفذ المذبحة ، الذي يدعى برينتون تارانت (28 عاما) أسترالي الجنسية، على سلاحه (Turcofagos) وتعني “التركي الفج”، وكذلك (1683 فيينا) في إشارة إلى تاريخ معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ووضعت حدا لتوسعها في أوروبا، وفقا لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية. وكتب أيضا تاريخ 1571، في إشارة واضحة إلى “معركة ليبانتو” البحرية، التي خسرتها الدولة العثمانية أيضا، كما كتب على سلاحه: “اللاجئون، أهلا بكم في الجحيم؟”. وخلال عملية القتل الجماعية التي نفذها تارانت، استخدم موسيقى في خلفية الفيديو الذي بثه على فيسبوك، وكانت عبارة عن أغنية باللغة الصربية تشير إلى ر ادوفان كاراديتش ، الملقب بـ” سفاح البوسنة “، الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية ضد المسلمين إبان حرب البوسنة (1992-1995). وتقول كلمات الأغنية: “الذئاب في طريقهم من كراجينا”، في إشارة إلى ما كان يعرف جمهورية كراجينا الصربية التي أعلنها الصرب عام 1991. دقائق الرعب وأظهر تسجيل مصور لمطلق النار بثه حيا، الهجوم بتفاصيله المرعبة، وفيه يقضي المسلح أكثر من دقيقتين داخل المسجد وهو يطلق النار على المصلين الفزعين مرة بعد أخرى، وأحيانا يعيد إطلاق النار على أشخاص أطلق عليهم النار من قبل. ثم يسير الرجل خارجا إلى الشارع حيث يطلق النار على أشخاص يسيرون على الرصيف، ويمكن سماع صراخ أطفال على مسافة لدى عودته إلى سيارته لجلب بندقية أخرى. وبعدها يعود المسلح مرة أخرى إلى المسجد، حيث يرقد ما لا يقل عن 24 شخصا على الأرض، وعقب عودته وإطلاقه النار على امرأة هناك يرجع إلى سيارته، ويردد عبارة إرهابية عن “نار جهنم”، ثم يقود سيارته، وينقطع التسجيل. وقالت الشرطة إن هناك عملية إطلاق نار ثانية في مسجد لينوود، حيث كشفت رئيسة الوزراء أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا هناك. وعمليات إطلاق النار الجماعية في نيوزيلندا تعد نادرة للغاية، وكان أكثرها دموية في التاريخ الحديث في بلدة أراموانا الصغيرة عام 1990، عندما أطلق المسلح ديفيد جراي النار، وقتل 13 شخصا بعد نزاع مع أحد الجيران.