الاثنين 06 مايو 2019

ليفربول في «مهمة انتحارية» أمام برشلونة غداً

ليفربول في «مهمة انتحارية» أمام برشلونة غداً

ليفربول في «مهمة انتحارية» أمام برشلونة غداً

يستعد ليفربول الإنكليزي لتنفيذ «مهمة انتحارية» على ملعب «أنفيلد»، عندما يستضيف برشلونة الإسباني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، غدا الثلاثاء، في اياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم. ويأمل الـ«ريدز» في أن تحقق هذه العملية النتيجة المرجوة منها وإلحاق الضرر في صفوف الفريق الكاتالوني، من خلال تفجير 4 أهداف في شباكه من اجل تعويض الخسارة الموجعة ذهابا بثلاثية نظيفة، وبلوغ النهائي للمرة الثانية تواليا، والمقرر في أول يونيو المقبل على ملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد. ولتحقيق هدفه المنشود، يستحضر ليفربول روحية نهائي المسابقة القارية عام 2005 في اسطنبول، عندما قلب تخلفه بثلاثية نظيفة في الشوط الأول أمام ميلان الإيطالي، الى تعادل 3-3 في نهاية المباراة، ثم حسم النتيجة لصالحه بركلات الترجيح، محرزا لقبه الخامس. وبلغ الـ«ريدز» النهائي مرتين بعد ذلك، وخسر أمام ميلان بالذات عام 2007، وريال مدريد الإسباني العام الماضي. وسيتعين على الفريق الشمالي العريق تكرار هذا الانجاز في مواجهة الفريق الكاتالوني، الذي قاده ميسي الى الفوز بتسجيله هدفين احدهما من ركلة حرة مباشرة رائعة من 30 مترا. وفي غياب المهاجمين المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو للإصابة، يملك ليفربول اكثر من بديل في مركز قلب الهجوم، حيث يستطيع كلوب اللجوء الى البلجيكي ديفوك اوريغي الذي نزل بدلا من صلاح وسجل هدف الفوز في مرمى نيوكاسل، او دانيال ستوريدج. في المقابل، حذّر مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي لاعبي فريقه من مغبة الاعتبار بأن النتيجة حسمت مذكرا إياهم بخروج الفريق أمام روما الايطالي في ربع نهائي المسابقة القارية بعدما تقدم برشلونة ذهابا 4-1 على فريق العاصمة الإيطالية، قبل ان يخسر بثلاثية بيضاء ويخرج خالي الوفاض. وقال فالفيردي: «ليفربول فريق يجعل المنافس يعاني. وبطبيعة الحال، كنا نتمتع بأفضلية ثلاثة اهداف العام الماضي ثم خرجنا». من جهته، تحدث مدافع الفريق الكاتالوني، الفرنسي كليمان لانغليه عن تلك المواجهة، بقوله: «ما زالت علامة مؤلمة. تلك المباراة ألحقت الأذى بنا. نريد ان نمحو ذلك ونعيش موسما جميلا لكي ننسى. نريد مداواة تلك الجراح». ويبدو ليفربول أقوى من روما لأنه نجح في تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر 19 مرة هذا الموسم في مواجهة منافسين أقوياء امثال باريس سان جرمان الفرنسي وبورتو البرتغالي قاريا، ومانشستر يونايتد وارسنال محليا. لكن برشلونة ثابت في المستوى في الآونة الأخيرة وقد حقق الفريق الفوز 14 مرة في آخر 17 مباراة في المسابقات كافة، علما بأن التعادل مرتين والخسارة مرة واحدة ضمن هذه السلسلة جاءا بعد اراحة المدرب للاعبين عدة بعد ضمان «لاليغا». كما ان برشلونة يخوض نهائي كأس اسبانيا في 25 مايو الجاري ضد فالنسيا. ويسعى الى احراز الثلاثية للمرة الثالثة في مدى 10 اعوام. واعتبر فالفيردي بأن فريقه يدخل المباراة ضد ليفربول بمعنويات مرتفعة، وقال في هذا الصدد: «نملك الأفضلية لأننا أحرزنا اللقب المحلي، وهذا الامر سيساعدنا بلا شك».

جميع الحقوق محفوظة