يواجه الملايين من سكان لندن إغلاقًا أكثر صرامة اعتبارًا من ليلة الغد، حيث يكثف رئيس الوزراء بوريس جونسون جهوده لمواجهة تصاعد فيروس كورونا بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وهذا يعني أنه اعتبارًا من مطلع السبت، سيتم منع تسعة ملايين شخص من الاختلاط مع أسر أخرى في الداخل، بما في ذلك في المطاعم وأماكن أخرى، غير أن المطاعم والحدائق الخاصة ستواصل العمل بضوابط وإجراءات احترازية. وكان عمدة لندن صادق خان قد طالب بمزيد من الدعم لشركات الضيافة التي يمكن أن يعطلها التحول الجديد إلى المستوى الثاني. وحذر هذا الصباح من أن سكان لندن يواجهون شتاء صعبًا في المستقبل، وكرر أيضًا دعوته لاتخاذ إجراءات وطنية جديدة جنبًا إلى جنب مع القيود. وقال خان: «لا أحد يريد أن يرى المزيد من القيود - ولكن هذا يعتبر ضروريًا لحماية حياة سكان لندن بنفسي، وبواسطة قادة مجلس لندن والوزراء». ويستعد رئيس الوزراء أيضًا لوضع قيود من المستوى الثالث في مانشستر ولانكشاير - مما يعني الإغلاق التام للمطاعم وفرض القيود الأكثر صرامة على التواصل الاجتماعي. وأشار الوزراء إلى أنهم يمضون قدما في الخطوات الجذرية على الرغم من ضغط عمدة مانشستر آندي بورنهام الذي تعهد برفع دعوى قضائية. وراجع جونسون المقترحات هذا الصباح بعد أن تم التوقيع عليها من قبل مجموعة الطورائ بما في ذلك كبير المسؤولين الطبيين كريس ويتي. وسيشمل «المستوى الثاني» حظر الزيارات العائلية، في حين تشمل خيارات المستوى الثالث الإغلاق التام لقطاع الضيافة، وفرض حظر على الإقامة خارج المنزل، وإغلاق أماكن مثل دور السينما.  :